تنظيم "داعش"

يجتمع في باريس اليوم الأربعاء، وزراء دفاع 7 دول بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، لبحث تعزيز المكاسب التي تحققت في الحرب ضد تنظيم "داعش"، ومن المحتمل أن تتضمن زيادة أعداد مدربي الشرطة والجيش في العراق، طبقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز.

ووصف وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، الاجتماع بأنه "فرصة لإجراء محادثات مباشرة بين المساهمين الرئيسيين في التحالف" الذي تقوده الولايات المتحدة، ويضم أيضا ألمانيا وإيطاليا وأستراليا وهولندا.

ويغيب عن الاجتماع وزراء دفاع الدول العربية المشاركة في التحالف، فضلا عن وزير الدفاع الكندي.

وقال كارتر: "سأستطلع آراءهم وأشرح لهم أفكاري حول إمكانية تسريع الحملة بما في ذلك مختلف القدرات العسكرية التي ستكون مطلوبة".

ويتوقع كارتر زيادة في أعداد المدربين في العراق خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك الشرطة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على الأراضي التي يتم استعادتها من مسلحي "داعش".

وكانت فرنسا، أول دولة تنضم للضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة في العراق، ومنذ هجمات باريس التي شنها مسلحون من التنظيم في نوفمبر، كثف الرئيس فرانسوا هولاند العمليات الفرنسية ضد "داعش" بما في ذلك العمليات في سوريا لتصل إلى نحو 20 بالمئة من الضربات الجوية للتحالف.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية، تحدث بشرط عدم الكشف عن شخصيته، إن التحالف سيناقش سبلا لتكثيف الجهود بشكل عام.

وأضاف: "الأمر لا يقتصر على إضافة المزيد من الطائرات وإنما أيضا مدربين لزيادة السرعة التي تستعيد بها القوات المحلية الأرض من داعش"

نقلا عن أ.ش.أ