غزة – محمد حبيب
أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، أن معاناة أصحاب البيوت المدمرة في قطاع غزة بعد عامين من العدوان الإسرائيلي تتفاقم ما بين عدم وفاء المانحين وتقييد الاحتلال دخول الإسمنت ومواد البناء.
وشدد الخضري في تصريح صحفي لـ"فلسطين اليوم" الأربعاء، على أن عملية الاعمار تسير ببطء شديد بسبب الحصار والإجراءات الإسرائيلية.
وقال: "في حال توفر أموال من المانحين فإن مواد البناء لا تكون متوفرة بسبب رفض إسرائيل إدخال الكميات الكافية وحاجة غزة لكميات كبيرة جداً نظراً لحجم المباني المدمرة، إضافة لحاجة القطاع لوحدات سكنية ومشاريع جديد".
كما أكد أن نحو 50% من المباني المدمرة كليًا جراء عدوان عام ٢٠١٤ لا زالت تنتظر الاعمار، ولا يوجد لها تغطية مالية من المانحين، وأيضًا لا يتوفر مواد بناء.
ودعا المانحين في مؤتمر اعمار غزة في القاهرة ضرورة الوفاء بما التزموا به لإنهاء الوضع الكارثي والمأساوي والمعاناة المستمرة والمتصاعدة.
وطالب راعيي المؤتمر "النرويج ومصر" والمجتمع الدولي بممارسة ضغط على الاحتلال الاسرائيلي لرفع الحصار، ورفع القيود عن دخول مواد البناء، وفتح كل المعابر لإنهاء معاناة المواطنين في غزة.
واعتبر أن المجتمع الدولي لا يقوم بخطوات عملية لرفع الحصار رغم التأكيد المستمر أنه عقوبة جماعية في التصريحات والتقارير الرسمية.