واشنطن - فلسطين اليوم
قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن نيكي هيلي سفيرة أمريكا في نيويورك واصلت الإدلاء بمواقفها وتصريحاتها الخارجة عن القانون الدولي والشرعية الدولية والمعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه، كان آخرها هجومها على حق العودة للاجئين الفلسطينيين ومحاولاتها تذويب قضيتهم وإزاحتها عن طاولة المفاوضات والنقاش، لصالح الاحتلال ومخططاته الإستعمارية التوسعية، متوهمة أن الإدارة الأمريكية إستطاعت (إزاحة) قضية القدس والإستيطان عن الطاولة، وأن الأجواء ملائمة (لشطب) قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة أيضا، في إمتداد للحرب التي تشنها إدارة الرئيس ترامب على "الأونروا" كرمز لهذه القضية التي تشكل جذر القضية الفلسطينية برمتها.
وأدانت الوزارة في بيان وصل معا، مواقف وتصريحات سفيرة ترامب لدى الأمم المتحدة، فإنها تؤكد أن قضايا الصراع الجوهرية بما تمثل من معاناة حقيقية لشعبنا أكبر بكثير وأعمق من أن تستطيع "هيلي" وغيرها من الفريق الأمريكي المتصهين شطبها أو القفز عنها مهما طال الزمن.
وأكدت الوزارة أن تلك التصريحات دليل جديد على إنقلاب الإدارة الامريكية الحالية على المنظومة الدولية ومرتكزاتها وعلى الشرعية الدولية وقراراتها، وتأكيد على أن السياسة الخارجية الأمريكية تقوم على الإملاءات والإبتزاز والترهيب.
وتساءلت" أيـن العالم من هذه التصريحات التي تُشكل مجزرة سياسية حقيقية بحق شعبنا وحقوقه؟".