واشنطن _ فلسطين اليوم
قال مسؤول أمريكي كبير اليوم الجمعة إن إدارة الرئيس باراك أوباما ليست مشاركة في إعداد أو الترويج لقرار بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية ونفى اتهامات إسرائيلية للولايات المتحدة بالوقوف وراء تلك الجهود.
كان المسؤول يتحدث بينما يستعد المجلس للتصويت على مشروع القرار بعد يوم من سحب مصر له تحت ضغط من إسرائيل والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وقال المسؤول إن الولايات المتحدة لم تتحدث مع أي عضو آخر في المجلس بخصوص كيف تنوي التصويت.
وقال دبلوماسيون غربيون ومسؤولون إسرائيليون إن الولايات المتحدة كانت تعتزم السماح بتمرير مشروع القرار الذي أعدته مصر فيما كان سيشكل تحولا كبير في سياسة الولايات المتحدة القائمة على حماية إسرائيل من أي إجراءات بالمجلس.
واتهم مسؤولون إسرائيليون الرئيس باراك أوباما وإدارته بالوقوف وراء تلك المساعي ومحاولة "نصب كمين" لإسرائيل.
وقال المسؤول الأمريكي لرويترز مشترطا عدم الكشف عن اسمه "على النقيض من بعض المزاعم .. لم تشارك الإدارة في إعداد القرار كما أننا لم نروج له."