دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، إلى تدشين استراتيجية جديدة لاستثمار وتفعيل  طاقات حركات التضامن الدولية والعربية مع الشعب الفلسطيني، مشددًا على أهمية استثمار وتطوير كل هذه الطاقات، سواء شعبية أو برلمانية أو رسمية، وتفعيل الطاقات العربية والإسلامية رغم ما تمر به من أزمات لكن تبقى القضية الفلسطينية أولاً".

وقال الخضري إن التضامن مع شعبنا يشهد تطوراً وازدياداً كبيراً سواء على صعيد الحراك الشعبي والمؤسساتي والبرلماني، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، يضاف إلى ذلك الجهود الدبلوماسية لمساندة القضية الفلسطينية"، مبيناً أن ذلك ما يتطلب تفعيل واستثمار ذلك بالشكل الأمثل من قبل كافة صناع القرار والهيئات الشعبية والمؤسسات ذات العلاقة.

وأشار الخضري إلى أن أبرز ما يمكن العمل عليه لدعم هذا الحراك، هو إنهاء الانقسام، والوحدة والشراكة في تحمل المسؤولية، لمواجهة كل التحديات، وشدد على أن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أعلنته الأمم المتحدة، يجب أن يُترجم عمليا بالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأرض الفلسطينية، ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعمل من أجل إحقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة للشعب الفلسطيني لخضري يدعو لاستراتيجية جديدة لاستثمار وتفعيل  طاقات حركات التضامن الدولية والعربية.