القاهرة-سهام أبوزينة
أثارت التصريحات المتناقضة الأخيرة التي أدلى بها مسؤولون أتراك بشأن مسير الطائرة الليبية التي اشتبه في تهريبها أموالا إيرانية في عام 2014، جدلاً في البرلمان التركي.
التصريحات ألقت بشبهات كثيرة حول تورط حكومة حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مساعدة إيران على تفادي العقوبات الأمريكية.
وأوضح موقع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية (إف دي دي) في تقرير نشره، اليوم الأحد، أن القضية يعود تاريخها إلى ديسمبر/كانون الأول 2014.
بدأت القضية عندما أبلغ محمود تانال، النائب عن حزب الشعب الجمهوري في ذلك الوقت، السلطات التركية عن إقلاع طائرة تابعة لشركة "طيران البراق" الليبية من مطار الأهواز الدولي في إيران وهبوطها في أنقرة محملة بأربعة أطنان من الأوراق النقدية الأمريكية.
وحسب بيانات الشحن الخاصة بالطائرة، فقد كانت محملة بفاكهة الكيوي، ولكن وزير التجارة والجمارك التركي آنذاك، نور الدين جانيكلي، صرح بأن الطائرة الوحيدة التابعة لشركة طيران البراق التي هبطت في تركيا في ذلك الوقت كان يوجد على متنها 19 طناً من السجائر.
قد يهمك ايضا:
مصطفى يطلع البرلمان التركي على تطورات الأوضاع
شاهد: البرلمان التركي يناقش مشروع قانون يمنح المفتي صلاحيات عقد الزواج