انتقد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد في الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي الفلسطيني، وقال إنه يعكس تخبطًا لدى أبو مازن الذي فقد علاقاته الجيدة مع الدول العربية المعتدلة واصفًا الخطاب بالمتطرف، الذي سيقود إلى تخريب بيته بيده على حد قوله.

وأضاف وزير جيش الاحتلال ليبرمان أن خطاب أبو مازن يعكس شعوره بفقدان السيطرة على مقاليد الأمور إلى جانب الشعور بانغلاق الأفق السياسي كونه لم يحظ بتجاوب الأميركان والدول العربية المعتدلة وقال ليبرمان في حديث مع قادة كبار في جيش الاحتلال وفقًا لموقع صحيفة معاريف إن خطاب أبو مازن يعكس افتقاده للحواس بعد خلافاته مع الدول العربية المعتدلة وأنه يسعى لتخريب بيته بيده كما أنه يعكس إصراره على التخلي عن المفاوضات والتخلي عن العلاقة مع الولايات المتحدة واصفًا الخطاب بأنه خطاب طفولي يعكس أزمة أبو مازن على حد قوله.

ولم تأت الانتقادات للرئيس الفلسطيني وخطابه من قبل وزراء وأعضاء اليمين الإسرائيلي بل جاءت أيضًا من أحزاب المعارضة الإسرائيلية حيث قالت تسيبي لفني رئيسة حزب الحركة الصهيوني إن خطاب أبو مازن لن يغير شيئًا في سياسة إسرائيل التي تسعى للانفصال عن الفلسطينيين ولو بشكل أحادي الجانب وإقامة دولة يهودية ذات حدود بيننا وبينهم في إشارة للفلسطينيين.

ووصف أعضاء الكنيست من أحزاب اليمين خطاب الرئيس الفلسطيني بأنه خطاب متشدد ويعكس حقيقة معاداته للسامية على حد قولهم.