القاهرة - فلسطين اليوم
فضت قوات الأمن، باستخدام الغاز المسيل للدوع، تجمهر عدد من أهالي مدينة ميت سلسيل بالدقهلية تضامنًا مع محمود نظمى، المعترف بقتل طفليه «ريان ومحمد».
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المتجمهرين، مساء الثلاثاء، بعد أن حاولوا التوجه إلى مركز الشرطة وقطع الطريق الرئيسي.
وتجمهر عشرات من أهالي المدينة بالقرب من بيت «نظمي»، المعترف بقتل طفليه «ريان ومحمد» بإلقائهما في مياه النيل من أعلى كوبرى فارسكور، ورددوا هتاف «محمود نظمي برئ».
وانتقل اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، واللواء محمد شرباش، مدير المباحث، وقيادات المديرية إلى المدينة للسيطرة على الأهالي ومنعهم من التوجه إلى مركز الشرطة.
وأكد عدد من الأهالي أن المظاهرة «اندس فيها بعض أشخاص لا يعرفونهم وحاولوا جذب أكبر عدد من الأهالي بهتافاتهم وتوجيههم نحو مركز الشرطة، ولكن الأهالى امتنعوا حتى تدخلت الشرطة».
وقال مصدر أمني إن «بعض العناصر كانت تريد التصعيد والتوجه إلى مركز الشرطة وقطع الطريق الرئيسى، فتدخلت القوات بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بعد اندساس عناصر مثيرة للشغب».
وأكد المصدر أن فض التجمهر لم ينجم عنه أية إصابات لا في صفوف الشرطة ولا الأهالي، مشيرًا إلى تحديد بعض المحرضين وجارى استصدار إذن من النيابة لضبطهم وإحضارهم.
ويحاول عدد كبير من أهالي ميت سلسيل تأكيد براءة والد الطفلين، مؤكدين أنه «تم الضغط عليه للاعتراف بارتكاب الجريمة من قبل مجهولين»، فيما اعترف المتهم للمرة الثالثة، الثلاثاء، بارتكاب الجريمة بعد أن واجهته النيابة بتقرير «تحليل السموم والمخدرات».