نظم المئات من المواطنين الفلسطينيين في مدينة اللد وسط فلسطين المحتلة عام 48، مظاهرة انطلقت بعد صلاة اليوم الجمعة، احتجاجًا على تصاعد سياسة هدم المنازل في المدينة من قبل بلدية الاحتلال.

وانطلقت المظاهرة من أمام  ساحة المسجد العمري الكبير وسط المدينة، وسارت في شوارعها قبل أن تختتم في مهرجان خطابي أمام مركز شرطة الاحتلال في المدينة.

ورفع المتظاهرون لافتات وأطلقوا شعارات ضد عنف شرطة الاحتلال، وسياسة هدم المنازل الفلسطينية في المدينة، والتي كان آخرها قبل يومين , حين هدمت سلطات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة شعبان في المدينة والمكون من ثلاثة طبقات.

ويقول المواطنون الفلسطينيون في المدينة، إن  بلدية الاحتلال تقوم  بملاحقتهم في كل ما يتم بناؤه، على أراضيهم وأملاكهم الخاصة، بحجة أنهم لا يملكون تصاريح قانونية للبناء , كما تقوم آلياتها عادة بعملية الهدم وتغرّم أصحاب المنشآت بالتكاليف التي تصل لعشرات آلاف الشواكل (الدولار= 3.7 شيكل)، أو تقوم بإجبارهم على هدم محالهم التجارية أو مساكنهم بأنفسهم وتركهم في العراء

ويعيش في فلسطين المحتلة عام 48 نحو مليون ونصف فلسطيني، يشكّلون 20 في المائة من إجمالي عدد السكان المستوطنين , ويحمل هؤلاء الجنسية الإسرائيلية، ويعانون من التمييز في المجالات كافة ، لا سيما في مجالي التوظيف والإسكان.