دمشق ـ فلسطين اليوم
ُأصيب شابان في بلدة الفوعة المحاصرة بريف ادلب الشمالي، جرّاء أعمال قنصٍ طالت البلدة من ناحية بنش المجاورة. وفي دير الزور وريفها أُصيبت طفلةٌ بجروح، إثر استهداف مسلَّحي تنظيم داعش، النازحين على طريق البادية شمال بلدة أبو حمام في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بالرصاص العشوائي.
أما في حلب وريفها ذكر بعض نازحي مخيم قرية "عرادة"، الواقع تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام" في ريف حلب الجنوبي الغربي، معاناة النازحين بسبب نقص مقومات الحياة الأساسية، من مستلزماتٍ طبية، ووسائل تدفئة، وموادٍ غذائية، في ظل غياب المنظمات الإنسانية عن المخيم. وأضاف النازحون أنَّ المخيم يضمُّ أكثر من 150 عائلة نازحة.
ويلتقي أعضاء وفد "هيئة التفاوض السورية" المعارضة برئاسة نصر الحريري، وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء في القاهرة. وقال عضو "الهيئة"، فراس الخالدي "اللقاء مع الوزير سامح شكري هو جزء من جولة إلى دول عربية وأوروبية تقوم بها الهيئة".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سورية، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، 8 خروقات، 3 في حلب و5 في اللاذقية، بينما رصد الجانب التركي 6 خروقات، 2 في حلب و4 في دمشق.
كما عُيِّنَ مسؤول "جيش العزة ـ الجيش الحر"، الرائد المنشق "جميل الصالح"، مسؤولاً لـ "غرفة العمليات المشتركة"، التي شُكّلت إثر تقدم الجيش السوري في ريفي حماه الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي، والتي تضمُّ كلاً من "هيئة تحرير الشام، حركة أحرار الشام، فيلق الشام، جيش النصر، جيش إدلب الحر، جيش العزة وحركة نور الدين الزنكي" وفصائل أخرى من "الجيش الحر".