وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان

زعم وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الأحد، إن حماس تستخدم الأطفال كدروع بشرية خلال فعاليات مسيرة العودة، وإن إسرائيل ستدافع "عن حرية عملها العسكري في سورية"، وأنها "ستمنع تعزيز القوة العسكرية لإيران في سورية بأس ثمن".

وقال ليبرمان في مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست" في الولايات المتحدة، محاولًا تبرير مجازر وانتهاكات قوات الاحتلال على الحدود مع قطاع غزة، إن حركة حماس ترسل "النساء والأطفال للموت وتستخدمهم كدروع بشرية، نحن نقوم بأقل ما يمكن للحفاظ على سيادتنا، القيادات هي المسؤولة عن الجرائم".

وتابع ليبرمان التحريض على الحركة بالادعاء أن حماس هي ذراع لإيران في المنطقة ولها علاقات مع حزب الله والجهاد الإسلامي، وأن الحركة لا تريد التفاوض ولا تعترف لإسرائيل، وقال إنه "لا مجال للحديث معهم، عن ماذا نتحدث؟ عن الطريقة التي يريدون إبادتنا من خلالها؟".

وزعم ليبرمان أن "إيران تحاول استعمال سورية كقاعدة أمامية في وجه إسرائيل، سنمنع ذلك بأي ثمن، لا نية لدينا لمواجهة الروس ولا نريد التدخل في الشأن الداخلي السوري، لكن من يظن أن الصواريخ ستنطلق من سورية باتجاه المدن أو الطائرات الإسرائيلية، فليكن واثقًا أننا سنرد وسنرد بقوة".

واستغل ليبرمان المنصة للتلويح بالخطر الإيراني، منافسًا رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، في محاولة كسب الأصوات والرأي العام من هذا الملف، وقال إن لإسرائيل "ثلاث مشاكل، إيران وإيران وإيران، هذا الدولة تحاول زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، أنظروا ماذا تفعل في اليمن ولبنان والعراق وسورية، وكذلك تدعم إيران وكلاء لها حول إسرائيل، مثل حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله، جميعهم لن يصمدوا لأسبوع لولا الدعم الإيراني، 85% من ميزانية حزب الله تأتي من إيران".

وحول الاتفاق النووي قال ليبرمان "هذا ليس قرارنا، لكن من ينسحب من هذا الاتفاق سيحصل على دعمنا الكامل، كل ما يهم إيران هو المال، وفي انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق سيتلقى الاقتصاد الإيراني ضربة تفقده القدرة على مواصلة دعم الإرهاب والعمليات ضد إسرائيل".