الرئيس عبد الفتاح السيسى


علَّق الرئيس عبد الفتاح السيسى، على واقعة مقتل الصحفى السعودي جمال خاشقجي، قائلًا "إنه يخضع للتحقيقات من جانب جهات التحقيق في الدولة التي شهدت الواقعة، بالإضافة للمملكة العربية السعودية".

وتساءل الرئيس خلال حوار مفتوح مع مجموعة من الشباب بفعاليات اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم "لماذا نستبق الأحداث ونوجه الاتهامات للآخرين، لماذا لا نصدق بعضنا البعض، ولماذا حينما نتحدث عن إجراءات العدالة لا تصدقونه؟".

ونوه الرئيس بأن كل القضايا بمصر تخضع للتحقيقات من جانب جهات التحقيق المصرية، موضحًا "كل القضايا التى بها اهتمام من جانب دول متقدمة، يعتبر البعض أننا نستطيع تسييس القضايا واتخاذها لمناطق طبقا لهوانا والحقيقي مفيش كدا".

وأوضح أنه عام 2013 تم الاعتداء على مجموعة من الكنائس المصرية، وسقط ضحايا ومصابون، والإجراءات كانت إما تقديم الجناة للعدالة أو اتخاذ إجراءات خارج مسار القانون، واتخذنا المسار الأول وحينما صدرت أحكام الإعدام قالوا القضاء فى مصر عنيف معلقا "يعنى لما يقتل فى المساجد والكنائس بمصر خلال فترة محدودة ما يقرب من 500 إنسان أبرياء رايحين يصلوا.. 3 كنائس يتم تفجيرها ويسقطوا بينهم شهداء بلا ذنب.