غزة - فلسطين اليوم
أكد عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" الرفيق صالح زيدان أن عددًا من فصائل العمل الوطني تقدموا بدعوة لاستئناف الحوار السابق بقيادة "وفد المنظمة" التي شكل للقاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لمعالجة كافة القضايا العالقة والعقبات التي تعترض عمل حكومة الوفاق الوطني كقضايا "الموظفين -المعابر -توحيد المؤسسات.
وأشار زيدان إلى أن الجميع طالب بأن يكون الحوار بمشاركة الكل الوطني من أجل حل القضايا والتي تشكل إسنادًا للوضع في غزة وخصوصًا الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنين في قطاع غزة.
وأضاف، "نحن نعيش تحدييْن صعبين أبرزهما مواجهة الحكومة اليمينية المتطرفة، التي لا تعترف بالحقوق الفلسطينية، وتعمل جاهدة على الدفع بغزة للانفصال عن الضفة الغربية من خلال إغراءات وهمية هدفها ضرب المشروع الوطني الفلسطيني.
وتابع، "والتحدي الثاني يكمن في الوضع الاقتصادي والمعيشي السيء وارتفاع نسبة الغلاء في غزة بما يقارب 3 أضعاف عن نسبة الغلاء في الضفة الغربية في ظل ارتفاع حاد لنسب البطالة والتي وصلت الى 60% بين الشباب.
ونوه إلى أن القائمين على الدعوة "وهم مجموعة من عدد من الفصائل الفلسطينية" قاموا بالتواصل مع جميع الأطراف وأجروا عددًا من الاتصالات مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو وحركتي "فتح" و"حماس"، آملًا أن يكون موافقة من جميع الأطراف من أجل العودة إلى طاولة الحوار وتذليل العقبات لحل كافة الإشكاليات العالقة خلال أسبوع.