الرئيس الحالي بيير نكورونزيزا

دعت الولايات المتحدة، دول شرق إفريقيا لإرسال ممثلين بارزين إلى بوروندي لحل أزمة بوروندي، والعمل على إجراء انتخابات رئاسية حرة ونذيهة؛ بعد إعلان الرئيس الحالي بيير نكورونزيزا الترشح لفترة رئاسية ثالثة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أوضح أن واشنطن تشجع قيام مسئولين بارزين بزيارة بوروندي للتأكيد على أهمية الالتزام باتفاق/أروشا/ وضمان الظروف المناسبة من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتحظى بالمصادقية.

وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة تعارض قرار نكورونزيزا خوض الانتخابات الرئاسية القادمة للفوز بولاية ثالثة؛ باعتبار أن ذلك يتعارض مع اتفاق /أروشا/ الذي أنهى الحرب الأهلية في البلاد عام 2005 وهو ما تعتبره المعارضة أيضا انتهاكا للدستور.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الرئيس خوض الانتخابات أحدث اسوأ أزمة في البلاد وأثار مخاوف باندلاع أعمال عنف جديدة، بالرغم من أن أنصار الرئيس يرون أن القرار مطابق للدستور باعتبار أن الولاية الأولى للرئيس كانت من قبل مجلس النواب وليس عن طريق الانتخابات.
يذكر أن قادة دول تجمع شرق إفريقيا الذي تنتمي إليه بوروندي دعا خلال قمة طارئة في تنزانيا لضرورة تأجيل الانتخابات لمدة لا تقل عن شهر ونصف الشهر.