الرباط - ناديا أحمد
أشاد الفنان الكويتي نبيل شعيل، بالتنظيم الجيد والراقي لفعاليات مهرجان "موازين إيقاعات العالم" في المغرب لاعتماده على تقنيات متطورة شبيهة بالمهرجانات العالمية.
وأبدى شعيل في مقابلة مع "فلسطين اليوم" إعجابه بالفنانين المغاربة الشباب الذين قدموا في نظره خدمة كبيرة للأغنية المغربية بتصديرها إلى أوسع الجماهير العربية والخليجية خصوصًا، الذين مزجوا حسب تعبيره بين الأصالة والمعاصرة مثل سعد لمجرد وأسماء المنور وحاتم عمور وآخرين اعتبروا كسفراء للمغرب فنيًا منذ قديم الزمان كسميرة سعيد وليلى غفران والشباب كالمطربة جنات.
وجدد "بلبل الخليج" صاحب أغاني "ما أروعك" و"مسك الختام و"أنا ناطر" و"ليه يا غرام" و"كيف الحال" و"ناوي الفراق" و"يا قلب"، التعبير عن إعجابه الخاص بـ"الريبرتوار" الغنائي المغربي الذي أدى أغاني ببصمة إيقاعية مغربية منذ بداياته مع "يا شمس" وصولا إلى أعماله الأخيرة ومنها "البدر اكتمل"، وأوضح أنَّ الإيقاعات المغربية قريبة من نظيرتها الخليجية، حيث تجد لها جماهيرية واسعة في المنطقة.
وحول واقع الأغنية الخليجية، اعترف نبيل شعيل بغياب جيل جديد يحمل شعلة الرواد، ملاحظا أنه بعد حسين الجسمي، لم يظهر على الساحة فنان بقوة الرواد والأسماء الكبيرة التي لا زالت مهيمنة على الساحة منذ التسعينات.
واعتبر شعيل أن سبب ذلك يعود إلى تسرع الشباب لنيل الشهرة وحصد المال وبالتالي البحث عن اللون الخفيف الأكثر طلبا، وغياب شركات الإنتاج المحتضنة للمواهب، مضيفًا إنَّ "الفن أصبح مهنة من لا مهنة له".
أما عن سؤال ما إذا كان شعيل يفكر في إجراء عملية شفط دهون حادة على غرار بعض فناني الخليج مثل حسين الجسمي، أجاب نبيل بالرفض القاطع من دون ذكر أسباب.