الفنانة والمطربة أنوشكا

أكدت الفنانة والمطربة أنوشكا أنَّها اختارت أغنيتها الوطنية "تحيا مصر" التي طرحتها أخيرًا، نظرًا إلى إعجابها الشديد بالملحن خالد البكري الذي اقترح الفكرة، مشيرة إلى أنها تحترم إبداعه وأعماله وتحديدا مع النجم صابر رباعي الشخص المحترم على المستويين الشخصي والفني.

وأوضحت أنوشكا في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، أنَّه "كان من المفترض أن يجمعني به أكثر من عمل ولكن لم يشأ الله أن يكتمل, حتى جمعتني به غنوة تحيا مصر, حيث فوجئت في يوم بـ12 مكالمة منه وكنت في هذا الوقت أصور مسلسل سرايا عابدين وعندما رأيت عدد المكالمات قلت أكيد أن هناك أمرا مهما للغاية فاتصلت به فور انتهائي من التصوير الساعة الواحدة صباحا فقال لي: أنوشكا أريد مقابلتك حالا".وأضافت: "لكنني اعتذرت له لأن الوقت متأخر، ولأني كنت مرهقة من ساعات التصوير الطويلة وبالفعل ذهبت إليه في اليوم التالي واستمعت منه لغنوة تحيا مصر ووقعت في غرام كلماتها التي كتبها الشاعر الموهوب حميدو والألحان بالطبع لخالد البكري, ولم أغادر الأستوديو إلا بعد تسجيلها".

وعما جذبها في الأغنية، قالت: "اللحن جذبني جدا أول ما سمعته, والكلمات عبرت عن كل ما أردت قوله وما أشعر به تجاه جيشي وبلدي كامرأة مصرية فخورة بجيش بلدها الذي يمثل لي السند والسد المنيع ومصدر الأمان, فأنا حين أتحدث عن جيشي أتحدث عنه بحماس وفخر وأشعر بالعزة والكرامة وهذا ما نقلته كلمات الأغنية".وأشارت إلى أنَّ "الغنوة والكليب رصدت لهما موازنة متواضعة لأنهما من إنتاج المركز المصري للعلوم والتكنولوجيا, وبالتالي حاولنا أن نقدم فكرة بسيطة في الكليب ولكنها تحمل رسالة هامة, حيث توضح صورة المرأة المصرية العصرية التي لا تقل أبدا عن نساء العالم في الرقي والأناقة".

وأبرزت أنه "تم اختصارها الفترة الماضية خصوصًا في الإعلام الغربي في هيئة المرأة المنقبة والمرأة المقهورة وصور كثيرة ربما تكون موجودة بالفعل ولكن ليس هذا النموذج الغالب في مجتمعنا, فالمرأة المصرية برغم كل الظروف والتحديات قوية صلبة مكافحة تطرق كل المجالات وتتفوق كثيرا على الرجال, كما أنها جميلة وأنيقة وغير مبتذلة أو مصطنعة ومثقفة ولها دور فعال في المجتمع, لذلك ظهرت مرفوعة الرأس واثقة فخورة بمصريتي وجيشي العظيم".

وحول مشاركتها في الدعاية الانتخابية للبرلمان المصري المقبل، قالت: "تمت دعوتي من قبل القائمين على الدعايا الانتخابية للبرلمان المقبل، وهي دعايا تتم تحت إشراف اللجنة العليا للانتخابات, وهدفها حث الناس على المشاركة وعلى أن يكونوا أكثر ايجابية وتعاون لضمان برلمان يعبر عنهم وضمان عدم وجود غالبية وأن تمثل كل طوائف الشعب".وعن رأيها في المشاركة النسائية قالت: "بالفعل النساء مشاركتهن فعالة لأن لديهن قرون استشعار, وهن من أسقطن الأحزاب الدينية لأنهن لن يقبلن أبدا بتقييدهن أو تغيير هويتهن المصرية واستغلال الدين لإرهابهن, فقد عشنا جميعا كمصريين معا ونحن نعلم أن الدين لله والوطن للجميع".