القاهرة - مصطفى القياس
زارت نانسي عجرم مركز الحسين للسرطان في الأردن؛ لتلتقي الطفلة نور التي أبدت عبر مقطع فيديو رغبتها في لقاء النجمة اللبنانية، فلم تتردَّد الأخيرة بل لبّت الطّلب على الفور وحقّقت حلمها.
وأضافت عجرم، خلال حديث مع "فلسطين اليوم": "هذا كان حلم بالنسبة لنور وكانت سعادتها المطلقة، ولكن نور لا تعرف أنّه حلمٌ بالنّسبة لي أيضًا وهي سعادة لي أكثر منها لأني أفرح كثيرًا حين أشعر أنني قدمت بسمة وسعادة وفرحة لأي إنسان، وهذا ما شعرت به حين رأيت نور وحين رأيت السعادة في عينيها، فعندما ركضت عليّ حين رأتني، شعرت بأنّني امتلكت الدنيا! فليس هناك أجمل من هذا الشعور وقد عبرت لي عن محبّتها الكبيرة ووجدتني أجمل من التلفاز وغنينا ولعبنا سويًّا، وبعد أنَّ تركتها وعدت إلى لبنان شعرت بأنّني قمت بإنجاز كبير أهم من الحفلات الجماهيرية، لأنّها سعادة شخصية بالنسبة لي".
وعن تلبيتها لدعوة الملكة رانيا وسمو الأميرة غيدا على الغداء، نوهت عجرم إلى أنهم قدروا كثيرًا تلبيتها دعوة نور، وقد أحبّت كثيرًا استقبالهم لها وتقديرهم لحضورها فشكرتهم، مضيفةً أنّها لا تحتاج إلى تقدير حيث تقول أنها حقّقت حلم طفلة.
وأثنت نانسي على مركز الحسين للسرطان الذّي لا يهتم فقط بالمرضى الصغار، إنما يهتم بالكبار والصغار سواء كانوا من الأردن أو من أي دولة أخرى في العالم العربي، ووجّهت رسالة بصوتها لكلّ من يعلم بوجود هذا المركز ولكلّ من يستطيع أنَّ يقدِّم له الدعم بأيّة طريقة ألا يقصِّر في ذلك.
هذا وأكدت نانسي أنَّ الملكة رانيا تتابعها في برنامج "آراب أيدول" وأنّهما تحدثتا سويًّا عن الفن والعديد من المواضيع فكانت جلسة ممتعة جدًّا، بحسب وصفها.
وبالانتقال للحديث في الفن وسؤالها عن تقييمها لنفسها قالت: "بالنسبة لي أنا راضية جدًا على كل ما وصلت إليه وحقّقته، ولكن هذا لا يعني أنَّ هذا الأمر يحدّ من أحلامي ومن طموحي، فأنا إنسانة حالمة جدًّا وأحب كثيرًا أنَّ أحقّق أحلامي فورًا ودون تمهّل، وربّما هذا الإصرار الذّي بداخلي أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم، وأنا أقدّر كثيرًا المرحلة التّي وصلت إليها لأنّ حياتي ليست سهلة أبدًا، فأنا أغنّي منذ كنت في عمر الثّماني سنوات، ولم يكن سهلاً على طفلة صغيرة في هذا العمر أنَّ تتحمَّل مسؤولية الغناء وإسعاد الناس وجعلهم يصفّقون لها، وحفظ الأغنيات مع حفظ دراستها المدرسية".