أعرب المطرب الكبير تامر حسني عن رضاه التام لتجربته في لجنة تحكيم برامج المواهب الغنائية؛ خصوصًا هذه المرة مع الأطفال من خلال الموسم الأول لبرنامج "ذا فويس كيذر".وأوضح تامر في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، أنَّ "تجربة المشاركة في برنامج للأطفال منذ فترة طويلة وأنا أتمنى تحقيقها وحينما عرضت مؤسسة ام بي سي الأمر عليَّ سعدت للغاية ووافقت على المشاركة خصوصًا حينما علمت بأنَّ المطرب الكبير كاظم الساهر والنجمة نانسي عجرم زملائي في لجنة التحكيم".

وأضاف: "فكرة العمل مع الأطفال جميلة للغاية ولكنها في الوقت مرهقة وصعبة لكونك تتعامل مع أطفال غير مدركين جيدا لطبيعة الظروف والأجواء التي يغنون فيها، وللعلم خلال الفترة التي صورنا فيها الحلقات الأولى من البرنامج وجدنا أنَّ هناك أصوات أطفال تخطف العقل وسيحققون نجاحا كبيرا في وقت عرض البرنامج".وتابع: "يكفي أننا استطعنا أن نعيد للأطفال الابتسامة والسعادة ونشعرهم بأن الغناء والفن متاح للجميع وليس كما يرون في الشاشات بان الحياة ما هي إلا حروب وصراعات".وعن كواليس البرنامج، أوضح تامر: "كل ما أستطيع أن أفصح عنه حاليا هو أن البرنامج سيعرض على مجموعة ام بي سي مع نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ولكن عن أسلوب البرنامج وفقراته والمغامرات التي سيشهدها فالأمر سأتركه للجمهور حتى سيستمتع بالبرنامج مثلما نحن كلجنة تحكيم استمتعنا به خلال فترة تصويره".

وحول تفاصيل ألبومه الغنائي الجديد، أكد تامر على أنه بدأ فعليا في تسجيل أغاني الألبوم الجديد، نافيًا إعلانه لوقت محدد لطرح الألبوم، قائلا: "بدأت العمل على الألبوم الجديد بعد أن عقدت عدد جلسات مع عدد من الشعراء والملحنين والموزعين واتفقت فيها عن شكل الألبوم الجديد، إضافة إلى أنني أكتب وألحن عددًا من الأغاني".وزاد تامر: "لم أحدد بعد موعدا نهائيا لطرح الألبوم لكوني مازلت في المرحلة الأولى من الإعداد، حينما أنفذ أكثر من 70% من أغنياته ربما حينها أعلن موعده بالاتفاق مع الشركة المنتجة للعمل وهي شركة روتانا للصوتيات والمرئيات".وعن بقائه في شركة "روتانا" رغم ما يقال عنها بمحاربة المصريين، أوضح: "روتانا تعد أفضل شركات الإنتاج الموجودة في الوطن العربي، وهي تقدر الفنان الناجح وتساعده على النجاح، وأنا ضد هذه الفكرة المنتشرة عنها، فالفنان هو من يستطيع أن ينجح أو يفشل فالشركة في النهاية هي تمنح نسبة نجاح قليلة".

وحول فيلمه الأخير "أهواك" وتحقيقه أعلى الإيرادات، قال: "أحب أن أشكر جمهوري وكل من تسبب في نجاح الفيلم بداية من المنتج السبكي والمخرج والمؤلف محمد سامي، والفنانة غادة عادل وأمل رزق وانتصار وكل فريق العمل لأنهم السبب الرئيسي وراء نجاح العمل، ويكفي أن أهواك حقق إيرادات خيالية اقتربت من إيرادات الفنان الكبير عادل إمام وهو أمر بالنسبة لي رائع خصوصًا أن هذا الفيلم طرح في فترة كانت الدراسة المصرية قد عادت فيها للحياة من جديد".