القاهرة- أحمد عبدالفتاح
اقترح رئيس الوحدة الفلسطينية الإسرائيلية في المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، الدكتور طارق فهمي، 4 مسارات سياسية للضغط على إثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وأوضح فهمي، في حوار خاص مع "فلسطين اليوم"، أن المفاوضات وصلت في تقديره إلى "حائط صد"، وأنه على مصر ترتيب الأوراق ليس لتدويل الملف ولكن لنقله إلى الأمم المتحدة عبر 4 مسارات تتلخص في الضغط على شركات تمويل بناء السد الإثيوبي، والتلويح بأن هناك اتفاقيات دولية تلجأ إلى عرض الموقف الراهن للمفاوضات، وامتلاك مصر بدائل عدة في الداخل الإثيوبي إذ لديها الفرصة للتعامل مع الخريطة المجتمعية هناك.
وأضاف أن المسار الأخير يتمثل في الضغط على الأطراف المعنية الدولية وهي الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وإيطاليا والصين باعتبارها رعاة المشروع، لاسيما أن أحد البنوك الإسرائيلية طرح اكتتابًا شعبيًّا لتمويل سد النهضة الإثيوبي.
وفي سياق آخر، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أن القاهرة تمتلك المصداقية المطلوبة لإنهاء الخلاف السوري وعليها أن تشترك في كل قضايا الدولية، مضيفًا: بعد آلاف الضربات من أميركا وروسيا لايزال داعش قائمًا بتنظيمه على الأرض ويتمدد، ولكنه لم يهدد الأراضي الإسرائيلية ولم يقترب من حدودها أبدًا.
مختتمًا حديثه بقوله: إسرائيل هي المحرك الأصلي لغالبية ما يشهده العالم من أحداث متطرفة، لاسيما أنها تخشى الجيش المصري الذي يحتل مرتبة متقدمة بين جيوش العالم وهو ما يزعج الكيان الصهيوني.