الإعلامي علاء بسيوني

قدم الإعلامي علاء بسيوني العديد من البرامج مثل "صباح الخير يامصر" ، ثم اتجه بعد ذلك لتقديم مجموعة من البرامج الدينية المميزة على بعض الفضائيات ، إلى جانب حبه للموسيقى ووضعه للكثير من موسيقى تترات المسلسلات والبرامج أهمها موسيقى "صباح الخير يا مصر".

وعن ابتعاده عن التليفزيون المصري أردف أنه لم يبتعد عن التليفزيون مطلقًا فهو إبن من أبناءه وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسًا لقناة الفضائية المصرية ثم نائبًا لرئيس التليفزيون ،  موضحًا أنه يقوم الأن يقوم بتقديم برنامج بعنوان الملتقى  على شاشة القناة الأولى وهو برنامج أسبوعي  .

وعن ابتعاده عن الموسيقى بعد أن كان قد قدم أكثر من موسيقى تصويرية لأكثر من عمل أوضح أنه ابتعد لأسباب عدة منها أن الوقت لا يسعفه للتواجد في الوسط الفني حاليًا ، حيث هو مشغولًا كثيرًا بعمله الإداري وتقديم البرامج ، فقد كان هناك أنهيار في كم وكيف الإنتاج الدرامي خاصة بعد توقف الدولة في دعم الإنتاج .

وعن تقديمه لعدد من البرامج الدينية والشروط التي من الممكن توافرها في الإعلامي لتقديم مثل هذه البرامج أوضح أن الإعلامي الذي يتصدى لمثل هذه البرامج عليه أن تتوافر فيه الكاريزما لدى المشاهدين مع وجود ثقافة كبيرة يتمتع بها مقدم هذه البرامج إلى جانب توافر أدوات الإعلامي بشكل متكامل مثل القدرة على إدارة الحوارات  ، قائلًا "إنه يقدم على هذا العمل بنية خالصة حتى يوفقه الله تعالى".

وأكد أن والده كان مهندس الإعلام المصري في العصر الحديث ، ووضع الكثير من القواعد والأسس التي تربى عليها العديد من الأجيال فالراحل أمين بسيوني هو مدرسة إعلامية كبيرة وكان دائمًا يعمل دون أن ينظر للتكريم من أحد ولكن الشعب المصري يعلم جيدًا قيمة وقامة الراحل الكبير.

وقال بسيوني إنه وتامر أمين شقيقان ويعملان في الحقل الإعلامي ولكن كل منهما له أسلوبه الخاص وله أفكاره الخاصة ، مشيرًا إلى أنه حتى الأن لم تعرض عليه فكرة برنامج تجمعه مع  شقيقه لتنفيذها .

وعن مشاريعة الإعلامية المقبلة أشار بسيوني إلى أنه يقوم الأن  بتحضير برنامجًا كبيرًا ذو طابع جماهيري بعنوان خارج الصندوق وفكرة البرنامج تدور حول إقامة حوار مع الشباب ، موضحًا أنه يرى من ضرورة تبني الحوار الشبابي لأنه عمود الوطن والذي يمثل ثلثي المجتمع والبرنامج سوف يناقش العديد من المشاكل وإيجاد حل لها .

وعن رؤيته للإعلام المصري لفت إلى أن الإعلام المصري يمتلك قدر هائل من المتمكنين من أدواتهم والتليفزيون المصري يقدم القضايا الحقيقية بطريقة حيادية ، ويكفي أن أغلب الأعلاميين الناجحين في الفضائيات الخاصة من مدرسة التليفزيون.