القاهرة-شيماء مكاوي
كشف الإعلامي عمرو خليل في حديث خاص إلى "فلسطين اليوم" عن سعادته بالعمل في قناة " سي بي سي" إكسترا. حيث تحدث عن مشواره الإعلامي وبدايته، وذكر "كنت أعمل في البداية في التلفزيون المصري والذي يعد بمثابة مدرسة كبيرة تعلمت منها الكثير".
وأضاف خليل "عملت في قطاع الأخبار من محرر لمراسل ثم مذيع، وكانت فترة عملي في التلفزيون المصري استمرت لمدة ثمانية أعوام، بعد ذلك جاءني عرض للعمل في قناة "الحرة" والاشتراك في تقديم برنامج "اليوم" والذي رشحني للعمل وقتها في قناة "الحرة" الإعلامية منى الشرقاوي وبدأت العمل في "الحرة" من 2005 وحتى اندلاع ثورة 25 يناير.
وتابع "استفدت كثيرا من تقديم برنامج "اليوم" لأنه كان برنامج ذو فورمة وشكل خاص حيث كان يقدم مباشر من خمس دول مختلفة، وكان كل إعلامي له مدة صغيرة جدًا، يقدم من خلالها أهم الأخبار والأحداث الخاصة في دولته فكان هذا تحدٍ كبير بالنسبة لي، وتعلمت منه الكثير أيضًا".
وانتقل للتحدث عن دخوله لقنوات "سي بي سي" وقال "الاعلامي محمد هاني طلب مني الانضمام لأسرة قنوات "سي بي سي" وفي الحقيقة كنت متابعًا للأستاذ محمد هاني وتجاربه الاعلامية بداية من برنامج "البيت بيتك" والذي كان يعرض على التلفزيون المصري.
وأردف الإعلامي عمرو خليل "بالطبع رحبت بالانضمام لأسرة قنوات "سي بي سي" ووجدت ترحابا من زملائي هناك ومن وجودي معهم فشعرت وكأنني أعمل في اسرة يسودها التعاون والمحبة وحب العمل.
ولفت إلى أن "قناة "سي بي سي" تتميز بطرح القضايا المختلفة سواء الدولية او المحلية بمهنية كبيرة وبكل دقة ولكن جمهورها الاساسي التي تعمل جاهدة على التواصل معه ومخاطبته هو الجمهور المصري، مضيفًا أنه على الرغم من ذلك فهي لا مانع لديها من طرح ومناقشة القضايا الدولية حتى يستطيع المشاهد المصري ان يكون ملم بكافة الاحداث والمجريات التي تحدث من حوله في مصر وخارج مصر. موضحًا "على سبيل المثال تم طرح حادثة الطيارة الروسية بمنتهى المهنية والتزمنا بنقل معلومات صحيحة من خلال الاعتماد على مصادر رسمية، أما قناة "سي بي سي أكسترا" فمحتواها إخبارٍ من الدرجة الأولى ولكن تتناول القضايا بشكل تحليلي أعمق.
وانتقل للحديث عن برنامجه الديني "الله أعلم" الذي يقدمه بالاشتراك مع مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة وقال "لا يمكن أن أنكر إن وجود الدكتور علي جمعة في البرنامج هو السبب الرئيسي لموافقتي على هذا البرنامج لأن الدكتور علي جمعة يقدم المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف ولأننا نحتاج بالفعل إلى تقديم معلومات صحيحة عمن يفهم الدين الإسلامي بشكل خاطئ ويكون فريسة لمن يسيطر عليه لأغراض متطرفة خطيرة".
واستطرد "كما إن البرنامج أستفيد منه كثيرا على المستوى الشخصي فهو يعطيني معلومات جديدة وكثيرة عن الدين الإسلامي وأنا كثيرا شغوف بهذا الأمر".
وعن الاختلاف بين البرامج الإخبارية والدينية وإذا كان وجد صعوبة في تقديم البرامج الدينية قال "يوجد فرق بالطبع لكن الإعلامي يستطيع أن يقدم جميع الأشكال المتنوعة ما دام قادرا عل ذلك، وأنا لم أجد صعوبة في هذا الأمر لأن البرنامج الديني يسير عن طريق الحوار والبرنامج الإخباري تسير أيضا على الحوار وتلقي المعلومات، وطالما الإعلامي يحب نوعية البرامج التي يقدمها ويفضلها بشكل شخصي سينجح بالتأكيد في تقديمها".
وختم بخصوص رأيه في التلفزيون المصري "التلفزيون المصري على الرغم من أنه لديه كافة الإمكانيات لتجعله يتنافس مع العديد من القنوات التلفزيونية العالمية إلا إنه ينقصه التطوير والتنظيم واهتمام الدولة بهذا الكيان الضخم وإعادة استغلاله بشكل أمثل، وهو بالفعل شهد تطورًا ملحوظًا في الفترة الماضية، ولكن يحتاج للمزيد والمزيد".