القاهرة- إسلام خيري
تستكمل الفنانة المصرية منة فضالي تصوير الجزء الرابع من أحدث أعمالها الدرامية "سلسال الدم" خلال أسبوعين، مشددة على أن شخصية هنية التي تجسدها ستشهد تغيرات درامية كثيرة وستكون مفاجأة للجمهور، كما تستعد لفيلم سينمائي جديد مع وائل عبدالله ولؤي عبدالله.
وأعربت منة، في حديث خاص مع "فلسطين اليوم"، عن سعادتها البالغة بأصداء شخصية هنية، فضلاً عن تلقيها الكثير من الاتصالات من أصدقائها الفنانين والنقاد الذين أشادوا بدورها في العمل.
وبشأن قلة الأعمال التي تتحدث عن الصعيد، أوضحت أن هذا ربما يرجع إلى افتقار النص الدرامي الجيد وعدم وجود مواضيع تتحدث عن الصعيد بالفعل، مشيدة بأداء الراحل محمود مرسي والراحل ممدوح عبدالعليم وجمال سليمان في تقديم الشخصية الصعيدية ببراعة وحِرفية شديدة، ومضيفة أن طاقم عمل "سلسال الدم" بذل كل ما في وسعه لتقديم الصعيد بشكل مميز وهادف، في ظل وجود فنانة قديرة مثل عبلة كامل وفنان رائع مثل رياض الخولي، وسيناريو درامي مميز ورائع للكاتب مجدي صابر ومخرج بارع مثل مصطفى الشال.
ونفت منة أن يؤثر وجودها في أجزاء "سلسال الدم" سلبًا عليها، مؤكدة أنها استفادت جدًا بوجودها في العمل، لاسيما وأنها شخصية جديدة عليها تمامًا وتتغير تبعًا لتغيُر الأحداث، وتحمل مشاهدها الكثير من الصدمات والمفاجآت التي لا يتوقعها الجمهور.
وعلّقت على انتشار المسلسلات الطويلة بأن نجاحها يكون عبرة بالسيناريو الجيد والحبكة الدرامية المميزة، التي تفرض على المشاهد الاستمرار في متابعة الحلقات فضلاً عن أنه لابد ومن وجود موضوع هادف يهم الناس ويشتمل على عنصر التشويق، وخلاف ذلك فلن يحقق المسلسل أي نجاح يذكر، لاسيما أنه في الفترة الأخيرة انتشرت بعض المسلسلات الطويلة لمجرد التواجد فقط، ولكن ما هي إلا تطويل في الحلقات يشعر المشاهد بالملل، مع وجود ممثلين في غير أماكنهم.
وأضافت أنه موسم رمضان قد يظلم بعض المسلسلات الجيدة خاصة بالنسبة إلى نسب المشاهدة، ونظرًا إلى الزخم الكبير في عدد الأعمال المعروضة خلال هذا الشهر، ولكن بكل تأكيد العرض خارج رمضان يكون أفضل لأي عمل نظرًا لأن المنافسة وقتها تكون قليلة جدًا، مما يتيح للجمهور مشاهدة العمل بشكل جيد.
وأبدت الفنانة الشابة سعادتها بدورها في "وش تاني" لأنه كان يضم كوكبة من ألمع النجوم فضلًا عن المخرج المبدع وائل عبدالله، الذي تتوجه إليه بالشكر على هذه الثقة الكبيرة وتقديمها للجمهور في ثوب جديد، مضيفة أنها فوجئت بالدور المركب وكانت متخوفة منه إلا أن نصائحه ساعدتها على تقديم الدور بشكل جيد.
وبشأن تأخر قيامها بدور البطولة أضافت منة أنها السبب في التأخير وأنها مقصرة في حق نفسها؛ نظرًا إلى أنها أهملت بعض الشيء عملها الأساسي وانشغلت بأشياء أخرى مثل الخروج والسفر، ولكنها قامت العام قبل الماضي بمسلسل "الإكسلانس" ثم مسلسل "وش تاني" العام الماضي، وأصبحت تسير بخطوات ثابتة وتدقق النظر جيدًا قبل اختيار أي عمل فني حتى يكون بمثابة إضافة حقيقة لمشوارها الفني وليس العكس.
واختتمت حديثها بقولها إنها لا تفعل أي شيء في عيد الحب؛ نظرًا إلى أن قلبها مازال خاليًّا، فهي إما أن تجلس في البيت أو تخرج مع أصحابها، موجهة كلمة شكر إلى كل أصدقائها الذين وقفوا بجوارها مثل كريم عبدالعزيز، ولؤي عبدالله، ووائل عبدالله، وحسين فهمي.