القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشفت الفنانة سارة سلامة عن سعادتها بالاشتراك في فيلم "أخلاق العبيد"، وعن أسباب موافقتها على هذا العمل قالت: أولا فريق العمل لأن أول شيء يُفكّر فيه الفنان هو أبطال العمل، وأكدت أن مجموعة عمل فيلم "أخلاق العبيد" متميّزة للغاية فهناك العديد من الفنانين المشاركين ويكفي أن العمل بطولة فنان كبير وهو الفنان خالد الصاوي فجميعنا نتعلّم منه أثناء التصوير، كما يُشارك في العمل مجموعة متميزة مثل يسرا اللوزي والفنان لطفي لبيب والفنانة سلوى محمد علي وكارولين خليل وتأليف عصام الشماع وإخراج أيمن مكرم .
وأعلنت سارة في حديث خاص إلى "فلسطين اليوم" أن دورها في هذا العمل مختلف تماما عما قدمته من قبل وقالت: "أقوم بدور فتاة ليل اسمها "ريهام" وهي لا ترغب في أن تكون فتاة ليل ولكنها تضطر إلى ذلك لأنها مسؤولة عن الإنفاق على أسرتها ولكن بالصدفة تتقابل مع "رضوان" وهي الشخصية التي يقوم بها الفنان خالد الصاوي ويقف بجوارها ويجعلها تتحدى الصعوبات والمشاكل التي تواجهها.
وتتابع: "وتتعرض تلك الفتاة لتشويه وجهها عن طريق إطلاق ماء نار عليها من قِبل أحد الأشخاص وتتعرّض إلى أزمة نفسية كبيرة لكن تواجهها وتتغلّب عليها، وعن تعاملها مع الفنان خالد الصاوي أوضحت أنه بمثابه الفنان الأسطورة الذي لن يتكرّر فأنا أتعلم منه الكثير أثناء التصوير وهو لا يبخل على أي فنان منا بالنصيحة وأنا سعيدة جدا بالتعامل معه في هذا العمل وأتمنى تكرار التعاون فيما بيننا.
أما عن فيلم "صابر غوغل" وما تردد عن ندمها عليه أكدت ذلك وقالت: "للمرة الأولى أندم على عمل قدمته فالسيناريو وما قمت بتصويره مخالف تمامًا لما تم عرضه على الشاشة في النهاية حيث تم حذف نصف دوري مما أثّر سلبيا على معالم الشخصية التي قدمتها وظهرت بشكل غير لائق للمشاهد فضلا على أنني تعرّضت لمعاملة سيئة من قبل المخرج أثناء التصوير وتحملت كل ذلك في سبيل الانتهاء من العمل وإنجاحه وفي النهاية تعرّضت إلى ظلم كبير منهم لذا تبرأت من هذا العمل".
وحول ما تردد عن اهتمامها بمكياجها ومظهرها أهم من إهتمامها بالتمثيل قالت: "هذا الكلام غير صحيح تماما فهناك الكثير من الجميلات وهن لا يمتلكن الموهبة للتمثيل فماذا أفعل بالجمال وحده من دون الموهبة وإذا لم يكن لديّ الموهبة لن يرشحني أكثر من مخرج لأكثر من عمل. وعن اهتمامها بالسينما أخيرًا عن الدراما تقول: "أنا عاشقة للسينما جدا ولكن في بدايتي مع الفنّ كانت جميع الأعمال المعروضة عليّ في الدراما لذا وافقت على الاشتراك بها كبداية حتى يعرفني المشاهد والآن بدأت أهتم بالسينما فهي عشقي الأول والأخير ولكن هذا لا يمنع أنه إذا عُرض عليّ عمل درامي جيد أن أشارك به" .
وحول العمل الذي تحلم أن تقدمه قالت: "أحلم أن أقدم فوازير رمضان وأحاول جاهدة أن أقدمها في شهر رمضان المقبل فدراستي في معهد البالية تجعلني قادرة على تقديم الاستعراضات بشكل جيد، كل ما يقلقني فقط هو أن أكون في مقارنة مع الفنانتين نيللي وشيريهان لأن الفوازير ارتبطت في أذهان المشاهدين بهما، فأنا أحاول أن أقدّم عملًا جيدًا وأرجو الحكم عليه دون المقارنة بالأعمال السابقة .
وعن تصنيف البعض لها بأنها فنانة إغراء أكدت أنها تشعر بالغضب كثيرا لذلك وقالت: "أنا لست فنانة إغراء وأرفض تصنيفي بهذا لأنني لا أقدم أدوار إغراء ولكن كل ما أريده هو تصنيفي كفنانةسواء متميزة وليس أكثر من ذلك، أما عن تأثير والدها الفنان أحمد سلامة عليها قالت: "والدي هو أقرب إنسان لي وهو صديقي وكل شيء بالنسبة لي وآخذ رأيه في كل شيء يخصني حياتي الخاصة أو الفنية، وأستفيد كثيرا من خبرته الطويلة في الفن فهو يستطيع أن يعطيني الرأي الصواب في اختيار أدواري، ووجهة نظره دائما تتفق معي لأننا متقاربان كثيرا في الشخصية والطباع .
وعن مواصفات فارس أحلامها أكدت أنها لا يهمها الشكل ولكن المهم أن يكون شخصًا متفهمًا لطبيعة عملها ويحتويها ويشعرها بالأمان والحب والتفاهم، وعن الموضة بالنسبة لها قالت: "أحاول أن أسير على خطوط الموضة العالمية ولكن بما يتناسب مع ذوقي وشخصيتي، وكذلك أيضا اختيار الماكياج أعشقه كثيرا ولكن أختار منه ما يناسبني".