القاهرة/ سارة رفعت
أكد الفنان الشاب شريف سلامة، في تعليقه على دور زوجته الفنانة داليا مصطفى، في مسلسل "الكبريت الأحمر"، الذي تشارك في بطولته مع الفنان أحمد السعدني، أن "داليا اجتهدت كثيرًا في المسلسل، وفي دورها بالتحديد، حتى يظهر بهذا الشكل اللائق الذي ظهر به، فأدّت الشخصية كما يجب بالضبط، وسعيد بنجاحها كثيرًا، وبخاصة أنها لا تقبل أي عمل، سوى الذي يجذبها بشدة، وتكون مقتنعة به تمامًا، وهو ما حدث عندما قرأت سيناريو "الكبريت الأحمر".
وتمنى سلامة في حديث خاص إلى "فلسطين اليوم" لداليا، المزيد من النجاح، وعن مشاهد الإغراء التي قدمتها، أكد أنها لم تقدم إطلاقا الإغراء الذي يخدش الحياء، بل قدّمت الإغراء على طريقتها، من دون أي ابتزاز للمشاهد، أو إحراج له كزوج، لافتا أن داليا تضع خطوطًا حمراء لنفسها، لا تقبل أن تتعداها.
أما عن مشاركته في رمضان المقبل، قال إنه تعاقد على مسلسل "ناني مجنناني" مع الفنانة منى زكي، وكندة علوش، والعديد من النجوم الذين يظهرون كضيوف شرف، وهو من تأليف ورشة كتابة وإخراج أكرم فريد، إنتاج شركة شادوز المملوكة للنجم أحمد حلمي وشريكه إيهاب السرجاني، ويعتمد المسلسل على حلقات منفصلة متصلة، وكل نجم يقوم ببطولة حلقتين.
وانتقل سلامة إلى الحديث عن مسلسل "الخروج"، الذي شارك به في رمضان الماضي، قائلا "اعتبر أن هذا المسلسل هو نقطة انطلاقي الحقيقيّة، رغم ما قدمته من قبل من أعمال جيّدة، ولكن النجاح الكبير لـ"الخروج" جعلني متحمسًا للأفضل وأيضًا متخوفًا وقلقًا من الآتي، فلا بد أن أكون على نفس مستوى هذا المسلسل".
وتابع الفنان الشاب "لم أكن أتوقع هذا النجاح، فبعد عرض الحلقات الأولى منه، فوجئت بردود فعل إيجابيّة فاقت كل توقعاتي، مشيرًا إلى سعادته بتعاونه مع المؤلف محمد الصفتي الذي قدم مسلسلاً أكثر من رائع، ومكتوباً بأسلوب مشوق ومثير، وكذلك المخرج ماندو العدل الذي كان له رؤية واضحة للمسلسل.
وعن مدى صحة ما قيل عن اقتباس المسلسل من فيلم أميركي، أكد أن هذا غير صحيح وعار تماما من الصحة.
وعلى صعيد السينما، وسرّ غيابه عنها منذ فترة، أكد سلامة أنه بالطبع لا يريد ذلك، ولكنه يسعى إلى اختيار الدور الجيّد الذي يظل يتذكره الجمهور مهما مرّ عليه الوقت، فالأعمال هي التي تبقى، "لذلك لا أتسرع من أجل دور أو من أجل التواجد، فهدفي أكبر وأسمى من ذلك بكثير".
وتابع "وعلى الرغم من عدم تواجدي الدائم في السينما، إلا أن الجمهور ما زال يتذكر فيلم "إذاعة حب" و"بيبو وبشير" و"سوء تفاهم"، وآخرهم فيلم "الباب يفوت أمل"، الذي أعادني إلى الكوميديا، وكان مع الفنانة درّة، فهي تجربة أفخر وأعتز بها".
أما عن وقت فراغه، أوضح أنه يقضيه في الذهاب إلى "الجيم" والسباحة، وركوب الخيل ومع أسرته.