الفنانة روجينا

كشفت الفنانة روجينا، عن خوضها سباق رمضان المقبل، من خلال مسلسل "كفر دلهاب". ورفضت الحديث عن تفاصيل دورها، مكتفية بقولها أن المسلسل سيحمل العديد من المفاجآت للجمهور، وقصة العمل رائعة، وهو من نوعية مسلسلات الرعب، ويتم تصويره في أحد العصور القديمة، في كفر يسمى "دلهاب"، وتظهر الأجواء خلال العمل أسطورية مثل "ألف ليلة وليلة" و"العهد".  

وأضافت روجينا في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، أنها سعيدة بالتعاون من خلال المسلسل مع نجوم كثيرة، وفي مقدمتهم الفنان يوسف الشريف، الذي أثبت جدارته في التمثيل من خلال أعمال كثيرة على مدار الأعوام الأخيرة، والسيناريست عمرو سمير عاطف، والمنتج تامر مرسي، وإخراج أحمد نادر جلال.

وعن مسرحيتها "أهلا رمضان"، مع النجم محمد رمضان، التي حققت نجاحًا كبيرًا، وحظيت بإيرادات كبيرة، قالت "سعيدة بهذه التجربة، التي كنت أشتاق إليها، فمنذ فترة لم أقدم مسرحًا، وعندما جاءت الفرصة كانت جيدة ومكتملة بها عناصر النجاح، وهذا ما أسعدني كثيرًا، وبعد نجاحها وتحقيقها إيرادات كبيرة جدًا، سعدت أكثر، فهذا من حسن حظي". وعن عدم إقبالها على الأعمال السينمائية، أوضحت روجينا أنه عندما يأتيها دور جيد، سواء في السينما أو التليفزيون أو المسرح تقدمه مباشرةً، مشيره إلى أنها لا ترفض المضمون الذي تقدمه أفلام السينما حاليًا، ولكنها  تبحث عن الدور الجيد.

وتابعت "فبعد النجاح الذي حققته في التليفزيون، لا يمكنني التوجه إلى السينما لمجرد أن أكون متواجدة، كما أن آخر عمل لي في السينما، كان فيلم "محترم إلا ربع" مع الفنان أحمد رجب، ولم أتلقى عروضًا لأعمال جيدة بعده". وعن العمل الأقرب إلى قلبها، سواء في التليفزيون أو السينما والمسرح، أكدت روجينا أن كل عملت قدمته، يحمل معه ذكرى معينة، وبالتالي ليس هناك عمل بالتحديد قريب لها، فكل الأعمال تعتبرها بمثابة خطوة في النجاح التي وصلت إليه حتى الآن.

وأعلنت أنها تعتبر نفسها محظوظة للغاية، فبعض فترة طويلة من وضعها في قالب الفتاة الطيبة الرومانسية، جاء المخرج محمد سامي، الذي وصفته بالمخرج العبقري، وأخرج منها طاقتها التمثيلية التي كانت مدفونة، ولم يستطع غير محمد سامي إخراجها، فهي تتمنى العمل معه في السينما، لأنها تثق أنها ستترك بصمة من خلال العمل معه. وعن الموضة وذوقها في اختيار الملابس، قالت "أفضل كثيرًا الملابس الكاجوال، فهي تشعرني بالراحة أكثر، خاصة أنه في وقت التصوير نلتزم بملابس الشخصية التي نقدمها، لافته إلى أنها ليست من هواه المكياج الكثيف، فهي في أوقاتها العادية لا تضع أي مكياج.

واختتمت حديثها عن أسرتها وبناتها، قائلة "البعض يلقبني بأم البنات، فهذا اللقب يسعدني كثيرًا، فقبل إنجابي لابنتي الأولى مايا، كنت أتمنى إنجاب ولد، ولكن سعدت بعد ذلك عندما جاءت فتاة، خاصةً وأن مايا تشبهني في الشكل، أما الصغيرة مريم فتشبه والدها أكثر، وبالنسبة للطباع فأنا هادئة جدًا ولا أتعصب كثيرًا، وبناتي الإثنين يشبهونني في هذا الأمر".