القاهرة - محمد عمار
كشفت الفنانة مريهان حسين، أن مسلسل "فوبيا" خارج نطاق التوقعات، فهناك من يتوقع أنه نفسي والبعض يتوقع أنه بوليسي.. مشيرة إلى أن العمل به الكثير من الأشكال الدرامية المختلفة فهو يحتوي على الإثارة والتشويق بصفة عامة.
وأبدت الفنانة الشابة لـ"فلسطين اليوم" سعادتها بالعمل مع الفنان خالد الصاوي، مضيفة أنه فنان يحب زملاؤه ويحب عمله كثيرًا ودائمًا يبحث عن الجديد وتقديم فكرة جديدة للمشاهد، موضحة أنها قدمت معه قبل ذلك مسلسل الصعلوك وكانت ترغب في العمل معه حتى جاء الدور المناسب.
وأشارت إلى سر نجاح مسلسل السبع بنات، موضحة أنّ هذا العمل جمعه الحب بين بطلاته ووضح ذلك على الشاشة مؤكدة أنها تحمست لهذا العمل الذي كتبه المؤلف أحمد صبحي لأنه ألقى الضوء على علاقات الشقيقات ببعضهن البعض ومواجهة الكثير من المشكلات التي تمس المجتمع.. وعن طول حلقات العمل التي وصلت لـ60 حلقة أشارت إلى أن طول الحلقات في أي عمل غير مطلوب ولكن إذا كان العمل ضخمًا ويحتمل فهو مطلوب خاصة إذا كان العمل به مجموعة من القصص الخاصة بسبع بطلات حينها المشاهد لايشعر بالملل لأن في كل حلقة بها جديد من الموضوعات..وأردفت أن المخرج محمد النقلي كان يعطي كل ذي حق حقه وهو صاحب اختيار البطلات ووضع كل واحدة في دورها الذي يليق عليها.
وأعلنت مريهان بشأن أعمالها في الموسم الرمضاني، قائلة إن العمل في الموسم الرمضاني به إرهاق وتعب خاصة أن الفنان يكون في حالة ضغط عصبي لسرعة إنهاء التصوير، موضحة أنّ عددًا من المخرجين ينظمون جدول زمني لكل الفنانين حتى يتجنبوا الإرهاق.. وعن رأيها في وجود موسم درامي طوال العام أشارت إلى أن هذا هو المناخ الفني الصحي الذي كان يأمله كلٌ من الفنان والمشاهد في فترة من الفترات ونجاح العديد من الأعمال الدرامية التي عرضت خارج السباق الرمضاني هو الذي شجع شركات الإنتاج في إيجاد موسم درامي جديد، خاصة أن المشاهد العربي الآن أصبح أكثر ثقافة ويعي تمامًا حالة الممثل أمام الكاميرا.
وذكرت مريهان حسين، أن الجمهور دائمًا يشعر بنجاح الفنان وتعبه ودائمًا ما تتلقى عبارات الإعجاب من الجمهور مشيرة إلى أنها لن تنسى ما تعرضت له أثناء عرض مسلسل "إبن حلال" عندما شهدت على حبيشة زورًا ضمن أحداث المسلسل أو الشخصية التي كان يؤديها الفنان محمد رمضان. فكانت تجد عبارات اللوم لها في الشارع لأن الجمهور ارتبط عاطفيًا بالشخصية.
وتحدثت عن علاقتها بوالدتها، قائلة إن والدتها هي صديقتها القريبة إلى قلبها وهي التي دائمًا تشجعها على تقديم الأفضل.. أما عن قلة أعمالها في السينما أشارت إلى تواجدها في السينما كانت من خلال موضوعات مهمة مثل فيلم عمر وسلمي وفيلم الهرم الرابع موضحة أنها سعيدة بهاتين التجربتين في السينما لأن موضوعاتها كانت مختلفة فعمر وسلمى ارتبط به الجمهور ارتباطًا كبيرًا، أما الهرم الرابع فألقى الضوء على التطور التكنولوجي وتأثيره السلبي والإيجابي على المجتمع والأضرار التي تنتج عنه لذلك لم تتردد في قبول هذه الأعمال، موضحة أنها عندما تجد سيناريو جيد لن تتردد في قبوله لتقديمه أمام السينما.
وأشارت الفنانة مريهان حسين، إلى أن عملها الأول من خلال مسلسل "ماما في القسم" والتشجيع الذي لاقته من قبل الفنانين الكبار محمود يس وسميرة أحمد، موضحة أن خاضت هذا العمل وكانت فيه وجه جديد وأدت دور إبنة الفنان محمود يس التي يحبها إبن الفنانة سميرة أحمد وهو الفنان المطرب أحمد فهمي. ولاقى العمل نجاحًا كبيرًا خاصة أن العمل كان اجتماعي أسري.. وأردفت أنها بعد هذا العمل حاولت إيجاد العديد من الفرص لإثبات الذات وإثبات قدراتها حتى تعرف عليها الجمهور بشكل أكبر خاصة أن من ضمن النصائح التي عملت بها من الفنانة سميرة أحمد هي اختيار أدوارها بعناية حتى تكون هناك بصمة واضحة في الفن.
وكشفت مريهان حسين أنها تحب السفر والبحر ورياضة الجري والتسوق وعن الألوان التي تحبها أوضحت أنها تحب الأبيض والأخضر والأزرق والأسود والأحمر بكل درجاته.