كشفت الفنانة دلال عبد العزيز، أن الحزن ينتابها كثيرًا بعد توديع عدد من الأصدقاء والزملاء، خلال الأعوام القليلة الماضية، موضحة أن قلبها يعتصر من الدموع، متمنية الصحة لكل الفنانين الكبار.

وأضافت عبد العزيز في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، أنها سعيدة بنجاح دنيا وإيمي في الفن والحياة، مشيرة إلى أنها عودتهم دائمًا على اختيار طريقهما مع أخذ النصيحة، موضحة أن بناتها كانتا على حجم المسؤولية وحققتا نجاحًا كبيرًا، وأثبتا نفسهما، موضحة أنها تتذكر أول ظهور لدنيا في برنامج "هذا المساء" مع الفنان سمير صبري، والذي توقع لها مستقبل كبير، خاصة بعد أن قامت بغناء عددًا من الأغاني للراحلة وردة، مؤكدة وجود علاقة حب مترابطة بين دنيا وإيمي، والدليل نجاحهما معًا في نيللي وشريهان.

وعن رؤيتها حاليًا للحركة السينمائية في مصر، أوضحت أن السينما بخير والفن المصري بخير، مشيرة إلى وجود انتعاشة فنية واضحة، في كل المجالات، معربة عن تقديرها للدور الذي يقوم به وزير الثقافة حلمي النمنم في مساندة وتدعيم المهرجانات المصرية.

وأعربت عن سعادتها بتكريم الفنان يحيى الفخراني، والفنان أحمد حلمي في مهرجان القاهرة السينمائي، مشيرة إلى أن المهرجان هذا العام قدم تواصلًا بين الأجيال وهذا في حد ذاته إنجاز كبيرًا للمهرجان. وحول حضورها لحفلات مهرجان الموسيقى العربية الأخيرة، أوضحت أن الأذن تشتاق دائمًا لسماع الأغاني الجميلة والأصوات الطربية، مؤكدة أن مصر تمتلك قاعدة كبيرة من الفنانين، والسبب في حضورها لحفلة الفنانة غادة رجب، أنها تعشق صوتها لحد كبير لأنه دافئ ويصل إلى القلب بسهولة. 

وبيّنت عبد العزيز، أنها راضية عن مشوارها الفني، وسعيدة بردود فعل الناس الذين يقابلونها في الشارع حتى الأن، وينادونها باسم فطوم وهو الدور التي قدمته عام 2004 في مسلسل "كفر عسكر"، مضيفة أن التليفزيون المصري أصبح تاريخًا بعد عرضه للمسلسلات القوية، وإعادتها لتذكير المشاهدين بها. وعن المسرح أوضحت أن بدايتها كانت مسرحية، مشيرة إلى أن المسرح في حاجة إلى عدد من النصوص الجيدة، معربة عن استعدادها للوقوف على خشبة المسرح مرة أخرى إذا وجدت نصًا يجبرها على تقديمه. 

وأوضحت أنها دائمًا تهوى القراءة ومتابعة الأخبار، مؤكدة أن مصر ستكون الأفضل خلال الفترة المقبلة، لأنها تسير على خطى النجاح. وحول سمير غانم الزوج، قالت "أنه زوج حنين جدًا ويحب بيته كثيرًا، ويحب فنه كثيرا، والجمهور أحبه لأن سمير غانم قدم تاريخًا في فن التمثيل، سواء في السينما أو المسرح أو التليفزيون، ومن النوادر أن نجد فنانًا متربعًا على عرشه ويحبه الجمهور".