أكدت الفنانة منى زكي أن المحافظة على النجاح مسؤولية الفنان، فتحقيق النجاح من الممكن مع الاجتهاد، أما المحافظة عليه يحتاج مجهود مضاعف، موضحة أن زوجها الفنان أحمد حلمي دائما يساندها في تحقيق النجاح الفني والموازنة بين العمل ومتطلبات المنزل، مشيرة أن حلمي زوج متفهم كثيرا وهو حبيب العمر لأنه يمتلك قلب كبير ورجل يمتلك حنان أكبر على بيت.

وعن استئناف حياتها الفنية بعد إنجابها لطفلها الثالث، أوضحت منى لـ"فلسطين اليوم" أنها بصدد قراءة مجموعة من الأعمال للاختيار بينها، مضيفة أن الأولاد لا يعطلون عن العمل بل يعطوا دفعة لتحقيق نجاحات أكبر، ليكون الوالدين قدوة لهم، لافتة في الوقت ذاته إلى أنها طوال مشوارها الفني لم تندم على عمل قامت به ولكنها إذا عاد بها الزمن فهناك مجموعة من الأفلام ستعيد النظر بها مرة أخرى بسبب ضعفها، وهي الأعمال التي قدمتها في أواخر التسعينات مع بعض المطربين.

وعن تعاملها في المسرح أوضحت أن بدايتها كانت مسرحية مع الفنان الكبير محمد صبحي في مسرحية "بالعربي الفصيح" حيث أنها لم تكن تعلم أنها ستمثل بل ذهبت فقط لاختبارات الوجوه الجديدة لرؤية الفنان محمد صبحي عن قر،ب ولكنه أختارها وصمم عليها وقام بتدريبها 8 شهور متواصلة من أجل المسرحية التي لاقت نجاحا كبيرا، موضحة أن بعدها قدمت مسلسل "العائلة" مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ، الذي رشحها لدور آخر في مسلسل "خالتي صفية والدير" مع الراحل ممدوح عبد العليم، ثم الجزء الخامس من مسلسل "ليالي الحلمية".

وتحدثت منى عن تعاملها مع الفنان الكبير نور الشريف في مسرحية "يا غوله عينك حمرا "، وهذا العمل كان ناقش قضية الوطن والتضحية بكل شيء من أجل المحافظة على التاريخ، وحقق نجاحا كبيرا، متابعة :"كانت سعادة الأستاذ نور به لا توصف بسبب إحساسه باهتمام الجمهور بالعمل"، كما أشارت إلى عن تعاملها مع الفنان أحمد زكي، مشيرة إلى أنه صاحب مدرسة خاصة يعيش الدور مع أبطال العمل الذي يقوم به، مبينة أنها قدمت معه ثلاثة أعمال مثلت لها ثلاثة مراحل فنية في حياتها منها فيلم أضحك الصورة تطلع حلوة، وكانت مازالت في بداية خطواتها السينمائية، وفيلم السادات ومثل لها مرحلة النضوج الفني، وفيلم حليم الذي مثل لها مرحلة التوهج الفني.

وفي نفس السياق، قالت منى أنها تعشق مسلسل "السندريلا"، لأنها كانت تركز على حياة سعاد حسني التي لم يعرفها أحد، موضحة أنها تعبت في هذا العمل كثيرا وبرغم الانتقاد الذي وجه لها إلا أن هناك أقلام أخرى قدرت مجهودها.

ولفتت منى إلى كثرة الشائعات التي تطال زواجها، معتبرة أنها طبيعية خاصة مع تحقيق النجاح، وأنها لا تفيد ولكن تعطل، مشيرة إلى أن الشائعة التي ترد عليها دائما هي شائعة طلاقها، وعنها تقول أن حلمي هو رجلها وهو زوجها مدى الحياة، مضيفة أنها تقضي أوقات فراغها مع الأولاد وتتبادل الزيارات مع صديقاتها منهم ياسمين عبد العزيز ورانيا فريد شوقي وغادة عادل وعن الأكلات التي تحبها أشارت أنها تحب المعكرونة والبانية.