القاهرة - شيماء مكاوي
حذَّر استشاري الطب النفسي، الدكتور هشام حتاتة، من ضرب الأطفال، مؤكدًا أن ذلك يؤثر على بناء شخصياتهم، خصوصًا إذا كان هذا الفعل أمام الآخرين.
وبين حتاتة لـ"فلسطين اليوم"، أن أسلوب العقاب بالضرب لا يحمل أي فائدة، وليس صحيحًا أنه الوسيلة المثلى للعقاب، والكثير من الأمهات يحاولن استخدام الضرب بصفة يومية مع أطفالهن، كوسيلة للتأديب، لكن الأمر الصحيح أن الطفل لا يمكن أن يتعلم بالضرب، بل سيمارس العناد والخطأ.
وتابع "لا يمكن للأم أن تضرب طفلها وتعاقبه أمام الآخرين، فهذا الأمر ينتج عنه أشياء سلبية عدة تؤثر في شخصية الطفل، بداية من اهتزاز ثقته في نفسه، والخوف من الناس، والميل إلى العدوانية والعنف، كما أنه ينمي مشاعر الكراهية والأنانية تجاه الأهل والأصدقاء".
وأشار إلى أن بعض الضرب قد يصيب الطفل بإعاقات جسدية، ما يعني ضرورة تجنبه في الأحوال كلها، وتقويم سلوكه بأفكار إيجابية تجعل منه شخصًا سويًا.