الدكتورة زينب مهدي

حذرت خبير التنمية البشرية والمعالجة النفسية، الدكتور زينب مهدي، الرجال من الارتباط بـ8 أنواع من النساء.

وأكدت مهدي، في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم"، بقولها: في عالم الرجال نجدهم حريصين كل الحرص على اختيار شريكة حياتهم دون أخطاء نهائيًّا سواء أخطاء في الشخصية أو في التربية وغيرها من الأخطاء التي تشوه صورة المرأة في نظر الرجل، لذلك فالرجل يحتاج امرأة تتجه لدرجة الكمال ولكن للأسف هذا لا يوجد بين البشر لأن الكمال لله وحده، وبالتالي لابد من معرفة بعض أنواع النساء التي تعرض حياة الرجل للانهيار عند الارتباط بها، وهو ما سيساعده في كيفية اختيار شريكة حياته.

وأوضحت مهدي أن أول نوع هو "المرأة المتسلطة"؛ فهذا النوع من النساء الارتباط بها دمار شامل بمعنى أنها متسلطة في كل شيء وفي كل جانب من جوانب حياة الإنسان؛ لأنها تريد أن تعرف كل شيء يحدث في المنزل وإلا ستتوالى المشاجرات بينهما، وبالتالي لا تترك جزءًا بسيطًا من الحرية للرجل وهذا معاكس تمامًا لطبيعة الرجل الشرقي على وجه التحديد؛ لأنه عاشق للحرية بدرجة كبيرة جدًا ومن هنا تنتهي الحياة بينهما.

وأضافت أن النوع الثاني "المرأة المترددة"؛ وهذا النوع من النساء يمل منه الرجل بسرعة لأن سيكولوجية الرجل من مميزاتها عدم التردد والتذبذب ولديهم ثقة كبيرة جدًا في ذواتهم، لذلك يحتاج امرأة تكون واثقة في الأمور التي تصدرها ولن ترجع فيها أبدًا، وهو ما يجعل الرجل يشعر بالملل من حياته بشكل سريع عندما يرتبط بامرأة مذبذبة، وبالتالي يحتاج إلى استئصال السبب الأساسي في هذا التذبذب وهي الزوجة وبالتالي فشل العلاقة بينهما.

وبشأن النوع الثالث "المرأة الخائنة" قالت مهدي إن هذا واضح جدًا وصريح أن خيانة المرأة لزوجها هي خيانة لكرامته ورجولته وبالتالي كثير جدًا من الرجال لن يسامحوا النساء على الخيانة بأنواعها سواءً خيانة معنوية أو خيانة جسدية ويصبح الانفصال أمر حتمي، ولكن للأسف يتطور الأمر كثيرًا عند كثير من الرجال للقتل حتى يسترد كرامته وهو ما يجب تجنبه.

وأشارت إلى أن النوع الرابع "المرأة كاشفة السر" يصبح غير محبذ عند الرجل لأن الرجل يريد أن يتزوج امرأة حافظة للأسرار حتى يشعر بالاحتواء، ولكن الكثيرات من النساء يكشفن أسرار المنزل، وبالتالي يشعر الرجل بعدم الراحة في منزله لأن أساس أي منزل هو حفظ السر.

وأبرزت خبير التنمية البشرية أن النوع الخامس "المرأة النرجسية الأنانية" تهتم بنفسها وبمظهرها وحياتها دون الاهتمام بباقي أعضاء المنزل كالزوج والأولاد ويبدأ المنزل في الانهيار؛ لأنها في تلك الحالة لا تصلح أن تكون أم أو زوجة والمنزل سيكون أساسه الإهمال، وبالتالي لا يجد الرجل حلًا في هذه المشكلة سوى الانفصال عن هذه المرأة.

أما بشأن النوع السادس "المرأة الاعتمادية" فذكرت مهدي أن الرجل عندما يفكر في الزواج يحتاج امرأة قوية مثله تكمله فكريًّا وشخصيًّا، ولكن المرأة التي تعتمد على الرجل في كل شيء تشعر الرجل بأن الهموم لديه زادت بامرأة تحتاج من يعولها فكريًّا وليس ماديًّا، وهذا بالنسبة للرجل فشل في الشخصية وتحدث الكارثة وهي أن الزوجة تسقط في نظر زوجها وبالتالي يصبح الانفصال أمر مهم حفاظًا على كرامتها.

وأضافت مهدي أن النوع السابع "المرأة المتكبرة" مثار كراهية الرجل؛ لأنه في تكوينه النفسي أنه هو الرجل ومن المستحيل أن تتكبر عليه امرأة، وفي هذا الوقت يشعر أن الأمر قد مسّ رجولته ومظهره الاجتماعي فلا يرى أي شيء أمامه سوى أن يترك هذه المرأة التي بسببها اهتز مظهره وكرامته أيضًا.

واختتمت المعالجة النفسية بالنوع الثامن "المرأة حادة الذكاء" بأن الرجل يشعر معها بأنه مقيد بأغلال عقلها وذكائها الذي ليس له حدود، والسؤال هنا لماذا يكره الرجل المرأة حادة الذكاء؟ لأنه للأسف ينظر إلى نفسه وكأنه أكثر مخلوقات الله ذكاء، وعندما يجد عكس ذلك يشعر بأنه صغير القيمة أمامها فيبدأ في البحث عن امرأة تشبه درجة ذكائها.