القاهرة ـ شيماء مكاوي
أوضح استشاري أمراض النساء والتوليد الدكتور أحمد خيري مقلد أن آلام الدورة الشهرية ومدى شدتها ليس له علاقة نهائيًا في إمكان حدوث الحمل من عدمه .وقال إن "معظم الفتيات يتعرضن لآلام الدورة الشهرية سواء قبل الزواج أو بعد الزواج، مبيّنًا أن "آلام الدورة ناتجة عن تقلصات الرحم لطرد الخلايا والدم المكون في أيام الدورة الشهرية.فبعد إفراز البويضة شهريًا يتهيأ الرحم لاستقبال مولود إن لقّحت البويضة فيتبطّن غشاؤه بالدماء والشعيرات الدموية، فإن لم تلقح البويضة بحيوان منوي نزلت إلى الرحم وجاء موعد الدورة الشهرية، فتنزل البويضة وتلك الشعيرات الدموية في صورة دماء.ومن هنا تحدث الآلام المصاحبة للدورة الشهرية ، وهناك من يعتقد خطأ أن شدة أو قوة هذه الآلام يعني إمكان حدوث الحمل بفرصة أكبر وهذا ليس له علاقة أبدًا .
وتابع " لابد أن نشير أن تلك الآلام هي نوعان، النوع الطبيعي الذي ذكرته سابقًا وهو الناتج عن عدم تلقيح البويضة ، والنوع هو الذي يؤثر على فرص حدوث الحمل وهو النوع المصحوب بمرضٍ ما مثل وجود أورام حميدة في منطقة الحوض أو إلتهابات في منطقة الحوض أو بسبب استعمال اللولب، الذي يزيد من حدة الآلام لا سيما في الشهر الأول ، وكل هذه الأشياء تؤثر سلبًا على حدوث الحمل .
وأضاف" إذا اشتد الألم بشكل كبير يجب الذهاب إلى الطبيب المختص لفحص الحالة مع عدم أخذ مسكنات بشكل كبير حتى يتم الفحص بشكل دقيق".