القاهرة / شيماء مكاوي
كشفت استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب أن قصر العضو التناسلي لا يؤثر على العلاقة الحميمية، وأن أحد الأطباء المتخصصين حدد في مجال الصحة الجنسية على أن متوسط طول العضو التناسلي الذكري المنتصب هو 14 سم، وكسائر أعضاء الجسم يوجد اختلاف بين البشر.
وأوضحت في تصريحات إلى "فلسطين اليوم" أنه عند غالبية الذكور يترواح ذلك بالنسبة للعضوالذكري بين 10 و 18 سم، ويُلاحظ أن نسبة تمدد العضو غير المنتصب القصير تكون أكبر من العضو غير المنتصب الأطول، ويجب أن لا نهتم كثيرا بطول العضو الذكري، فعلى عكس الخرافات والأساطير فطول العضو لا يؤثر على الاستمتاع الجنسي سواء للرجل أو الأنثى لأن المهبل في الأنثى يتراوح طوله عند النساء اللواتي لم يلدن بين 6 و 8 سم ، ويزداد قليلا بعد الولادة.
وبيَّنت أنه يجدر التنويه إلى أن عدد النهايات العصبية الحسية في الثلثين الداخليين من المهبل يكون قليل مقارنة بالثلث الخارجي من المهبل، مضيفةً "والمهبل عبارة عن نسيج عضلي قادر على التمدد والتقلص بشكل كبير، وفي الوضع الطبيعي تكون جدرانه مرتخية ومتلامسة ، ولكن أثناء الإثارة الجنسية يتم تمدد الجزء الداخلي من المهبل (الثلثين الداخليين)، وبسبب القدرة الألهية على مقدرة تمدد المهبل (بالذات أثناء الولادة) فأثناء الجماع تستطيع الأنثى استيعاب أي عضو ذكري تقريبًا".
أضاف: "أما عن طول العضو المناسب فليس من السهل الإجابة على هذا السؤال. فربما يكون الفرق في السمك، وليس في الطول، فعادة تشتكي النساء من كبر العضو الذي يؤلم وليس من الأعضاء الصغيرة، وإذا أخذنا بالاعتبار طول المهبل (6-8 سم) فطول العضو الذكري المنتصب البالغ 7.5 سم يعتبر مناسبا أيضا ، والمهم هو كيفية استعمال العضو وليس حجمه، لذلك لا داعي للقلق واعلموا يا أصحاب القضيب الصغير أنكم أفضل بكثير من أصحاب القضيب الكبير".
وأكدت أنهن تفضلن سماكة القضيب (تقربيا كلهن) لأنه كل ما كان اسمك سيفتح المهبل الى مدى أكثر أي أنه سوف يوسع أثناء الدخول فتحة المهبل، وذلك يوفر لذة ومتعة للمرأة كلما زاد توسيع فتحة المهبل ولو أنه أحيانًا يؤلمها نوعا ما؛ لأن اللذة الناتجة عن ذلك التوسيع تطغى على الشعور بالألم غالبًا، موضحة: "أضف إلى ذلك أن المرأة تتوسع أحيانًا لديها فتحة المهبل بعد الولادات المتكررة، والسمك سوف يعوض ذلك الاتساع نسبيًا ولوان الأتساع في الغالب يكون مزعجا للطرفين حتى لوكان القضيب ذو سماكة كبيرة لأنهما تعودا على وضع معين سابقًا".
وأشارت إلى أنه بشكل عام السماكة في القضيب توفر متعة للطرفين وطبعا للمرأة أكثر
أما من ناحية الطول للقضيب؛ فالنساء كثير منهن تفضل الطويل، وبعضهن لاتأبه، ولكن الحقيقة على مايبدو أن حتى النساء المجربات للجنس، واللواتي تفضل القضيب الطويل تفضله بسبب اعتقاد أنه ألذ أي أنها تفضله لسبب غير موجود أوغير حقيقي، مضيفة: "فعمق المهبل يتحدد في اول أيلاج في بداية الدورة الجنسية على حسب طول القضيب، ومعنى ذلك أنه حتى لو كان الرجل ذو قضيب قصير وادخله في المرأة بدون استثارة ومداعبات سوف يؤلمها لأن المهبل بيكون غير مستعد وغير مرحب لأستقبال القضيب مهما كان طوله أو قصره، والعكس صحيح أي أنه إذا سبق الإيلاج أو حتى بعد الأيلاج إذا استثيرت المراة، فإن مهبلها يتمدد ويتشكل حسب أول إيلاج على حسب القضيب الموجود فيه بصرف النظر عن طوله".
ولفتت إلى أنها تقصد بأول إيلاج في الدورة الجنسية أي من بداية الاشتهاء أو المداعبات إلى نهاية الشهوة وإشباعها، أي أنها ستشعر بنفس النتيجة مع الطويل أو القصير هذا في ما لو أن المرأة كانت تريد أو تتوق إلى هذا الشعور، وهو الطغط على قعر المهبل أو عنق الرحم بشدة ، وهو غالبًا شعور غير ذو اهمية ولا يؤدي إلى تصاعد اللذة أضف إلى ذلك أن المهبل أثناء الجماع وأقصد في عملية الأيلاج في طور معين من أطوار الشهوة للمراة وهو يسمي الطور المسطح سوف يكون مايغرف بالبحيرة المنوية.
وتابع: "هذا مايفسر إحساس الرجل أو المراة أحيانًا أن التماس مع قعر المهبل قد فقد الإحساس بأن القضيب قد ضاع في المهبل رغم أنه يكون أحيانًا من القياس الطويل، والمتعة في الطول قد تكون نفسية لااكثر لأن اعماق المهبل شبه خالية من الأحساس والشعور الذي تحسه المراة من الداخل ممكن يكون عبارة عن نوع من الضغط على قعر المهبل وهو لايعتبر شعورا ذو أهمية ولا يولد تصاعدًا في النشوة، ونخلص من ذلك أن المرأة سواء كانت تحب الطول أم لاتأبه له فأنها لن تستفيد منه من ناحية لذة الإيلاج، صحيح أن المرأة يثيرها لمس عنق الرحم برأس القضيب واحيانا يثيرها اثارة كبيرة ويعطيها لذة زائدة لكن ذلك من الممكن تحقيقه بقضيب طوله حتى 8 سم تقريبًا، والصراحة هم طول القضيب هو هم رجالي بالدرجة الاولى وليس هم نسائي إذا كان الطول ضمن الطبيعي ويكفي لعملية الإيلاج الصحيحة، ولانسمع غالبا امرأة تشتكي من قصر القضيب (إذا كان ضمن الطبيعي) بل نسمع العكس لأنه أحيانًا يضغط على المبيضين ويسبب ألمًا للمراة يشابه الم الضغط على خصية الرجل وهذا طبعًا في حلات الطول المفرط ".