أخصائي أمراض الأطفال الدكتور محمد سعيد

كشف أخصائي أمراض الأطفال الدكتور محمد سعيد عن أن التهابات الاذن للرضع من الإلتهابات الشائعة والمزعجة ايضا .

وقال : التهابات الأذن من الحالات الشائعة لدى الأطفال وخصوصا الأطفال الرضع، ومع تعدد أسباب بكاء الرضيع قد تُواجه الأم صعوبة في تحديد ما إذا كان طفلها يعاني من عدوى في الأذن أم لا.

ومن أهم علامات إلتهاب الأذن:
 
شدّ الأذن:
إذا ما لاحظتي قيام الطفل بشدّ أذنه بصورة متكررة أثناء بكائه فالإحتمال الأكبر أن طفلك يعاني من عدوى في الأذن، أما الإحتمال الآخر أن الطفل يمر بمرحلة التسنين، لذا عند ملاحظة هذه العلامة يجب التأكد من عدم وجود عدوى فطرية في الأذن.
 
نزلات البرد:

عادةً ما يصاحب نزلات البرد في الأطفال وجود التهابات في الأذن كنتيجة لتجمع السوائل في الأذن، وإذا ما ظهر على الطفل أعراض البرد ونزول إفرازات مخاطية من الأنف باللون الأخضر أو الأصفر فإن ذلك يشير إلى إصابة الطفل بعدوى بكتيرية في الجهاز التنفسي العلوي والذي يشمل الأذن.

 صعوبة النوم على الظهر:

يُواجه الطفل المصاب بإلتهابات الأذن صعوبة في النوم على ظهره، وذلك لما تسببه هذه الوضعية من زيادة الضغط على منطقة الأذن، لذا إذا واجه طفلك صعوبة في النوم على ظهره مع البكاء المتواصل فإن الإصابة بعدوى الأذن هي الأكثر احتمالية.

 فقدان الشهية:

إذا لم يكن فقدان الشهية لأي سبب مرضي آخر فعلى الأم استشارة طبيب حول وجود إلتهابات في أذن الطفل والتي تكون مصحوبة بألم يتسبب للطفل في فقدان الشهية.

 البكاء المتواصل وغير المبرر:

البكاء هو طريقة الطفل في التواصل مع الآخرين والتعبير عن احتياجاته، وإذا حصل الطفل على جميع احتياجاته واستمر في البكاء فقد يشير هذا إلى علّة ما أو شعور الطفل بالألم، وإذا ما تزامن البكاء المتواصل مع وقت الرضاعة (حيث يتسبب البلع في الضغط على أذن الطفل) أو عند وضع الطفل للنوم على ظهره فإنه غالباً ما يعاني من التهاب في الأذن.
 
ارتفاع درجة الحرارة:

ارتفاع درجة الحرارة هو أحد أعراض عدوى الأذن وخصوصا إذا ما كان مصحوباً بأحد العلامات السابق ذكرها.

 خروج إفرازات من الأذن:

نزول إفرازات من الأذن هو أحد الأعراض الجانبية لعدوى الأذن، وتكون تلك الإفرازات باللون الأصفر وأحياناً تكون مصحوبة بدم وكريهة الرائحة. وكذلك إذا تحول لون الشمع الموجود في الأذن إلى البرتقالي الداكن أو البني .
 
صعوبة في السمع:

إذا لوحظ على الطفل عدم الاستجابة إلى الأصوات المحيطة أو عند مناداته فقد يعود السبب إلى عدوى في الأذن حيث تتجمع السوائل في منطقة الأذن الوسطى متسببة في انسداد قناة استاكيوس مما يعيق قدرة الطفل على السمع.

إذا ظهرت على الطفل أحد العلامات السابقة يجب استشارة الطبيب المختص على الفور لعلاج الطفل من إلتهابات الأذن .