كشف أخصائي أمراض الأطفال الدكتور محمد سعيد عن كيفية الوقاية من ضربات الشمس مع ارتفاع درجات الحرارة .

وقال في حوار مع " العرب اليوم": في تلك الأيام نتعرض لموجه من المناخ الحار والذي يُعرّض الأطفال والكبار للإصابة بضربات الشمس لذا يجب عليهم معرفة سبل الوقاية من ضربات الشمس وكيفية التعامل معها .

وأوضح د . سعيد الأسباب الرئيسية للوقاية من ضربات الشمس وقال "ضربة الشمس تأتي من الوقوف لساعات كثيرة في الشمس أو حتى السير في وقت الذروة لوقت طويل أو ممارسة حتى الرياضة لوقت طويل في المناخ الحار" .

 و الأطفال هم الأكثر عُرضة لضربات الشمس وتؤثر عليهم تأثيرًا كبيرًا للغاية عن الكبار وعن أي شخص آخر .

لذا أنصح جميع الأمهات التي قد يتعرّض طفلها لأشعة الشمس لساعات طويلة أن تفهم جيدا الأسباب التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة للإصابة من الشمس .

فمن الأسباب التي تؤثر سلبيًا في الطفل هي عدم تناوله السوائل والعصائر وخصوصا الماء بصورة كبيرة خصوصا مع ممارسته للألعاب والرياضة في أوقات الذروة والمناخ الحار .

أيضا إذا كان الطفل أو الكبير لديه مشاكل في الغدة العرقية وأيضا أرتداء ملابس ثقيلة لا تتناسب مع المناخ الحار .
لذا يجب أعطاء الطفل مزيد من السوائل في فترة المناخ الحار وكذلك الشخص الكبير عندما يسير لساعات طويلة في أشعة الشمس لابد أن يكون معه زجاجة من المياه أو عليه أن يتناول الكثير من العصائر في ذلك الوقت .

كما يجب مراعة إرتداء ملابس قطنية خفيفة تتناسب مع المناخ الحار وذلك لأن خوف الأمهات على الأطفال دائما تجعلهم لديهم إصرار على إرتداء الملابس الثقيلة لأطفالهم صيفا وشتاءً .

أما عن أعراض الإصابة بضربات الشمس فيقول د. محمد سعيد : الأعراض تبدأ بالإحساس بالعطش الشديد والإرهاق والتعب وكذلك إحساس بالألم بصفة عامة في أنحاء الجسم كافة ويبدأ الجسم في التعرق الشديد مع إرتفاع درجات الحرارة .

وعندما تلاحظ الأم على طفلها هذه الأعراض فعليها فورًا أن تقوم بوضع الطفل في مكان بارد في المنزل اي بعيد عن الحرارة المرتفعة وترفع قدميه على وسادة قليلا عن جسمه ، وتقوم بعمل كمادات مياة باردة  على الرقبة والابطين والارجل ويفضل ان يتم وضع ماء بارد او الاستحمام بماء بارد حتى يتم خفض درجة حرارة الجسم .

وكذلك تناول الماء البارد وتناول محلول الجفاف ويمكن وضع قليل من الملح على الماء ويتناول الطفل نصف كوب كل ربع ساعة حتى يتم تعويض الجسم ما فقده من سوائل اثناء تعرضه للشمس . وفي النهاية الاسترخاء  وعدم التعرض للشمس مرة أخرى إلا بعد تمام الشفاء تماما . و أنصح أي أم أن تتجنب أن تعرض طفلها لأشعة الشمس في تلك الأوقات حتى لا يتعرض الطفل للخطورة .