القاهرة - فلسطين اليوم
أوضح الدكتور هشام عبدالله استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة وتنسيق القوام، أن سمنة الأطفال تمثل أحد أخطر المشاكل الصحية العمومية في القرن الحادي والعشرين, ومن المحتمل أن يظل الأطفال الذين يعانون من السمنة على حالهم عند الكبر أن يتعرضوا أكثر من غيرهم لمخاطر الإصابة بالأمراض غير السارية مثل السكري والأمراض القلبية الوعائية في سن مبكرة.
وأكد الدكتور هشام عبدالله أن السمنة عند الأطفال اضطراب يؤثر في الأطفال والمراهقين إذ يتجمّع في جسم الطفل كمية زائدة من الدهون وينتج عن هذا زيادة وزن الطفل عن المعدل الطبيعي الذي يناسب عمره وطوله، وتعد سمنة الأطفال مثيرة للقلق لارتباطها بزيادة خطر إصابة الطفل بالاضطرابات الصحية المؤثرة غالبا في البالغين كالسكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.
وأضاف الدكتور هشام عبدالله ضمن الأسباب التي تسبب سمنة الأطفال الإفراط في تناول الطعام غير الصحي الغني بالسعرات الحرارية مثل العصائر السكرية والمشروبات المحلاة والحلويات ورقائق البطاطس وعدم ممارستهم التمارين الرياضية بشكل كاف والإدمان على التكنولوجيا والألعاب التي لا يكون فيها نشاط حركي.
وحذّر عبدالله من الاستمرار في الاحتفاظ بالسمنة عند الأطفال لأنها بمثابة القاتل الناعم الذي يجب التخلص منها بشكل سريع وبشكل لا يحتاج إلى أي تأجيلات في الوقت أو العمر وبخاصة أن الأطفال هم المستقبل.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
هشام عبدالله يكشف عن بعض التعليمات المهمة لضمان نجاح جراحات "السمنة"