القاهرة / ندى أبو شادي
كشّفت الدكتورة شيماء الهواري، استشاري وخبيرة التجميل والليزر، عن أهمية الفيلر في التخلص من علامات تقدم السن، حيث قالت، "الفيلر من التقنيات المستحدثة مؤخرًا، والتي لاقت رواجًا كبيرًا في إقبال العديد من الأشخاص لاستخدامها، وذلك للتخلص من التجاعيد والترهلات الجلدية في الوجه، ومنح البشرة الإطلالة المرغوب فيها، حيوية ونضارة، وذلك بواسطة ملئ الفراغات الموجود في المسامات الجلدية للبشرة".
اقرا ايضا الأطباء يجرون "خطف الأعصاب" لمساعدة مرضى الشلل
وقالت في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم"، "حقن الفيلر عبارة عن عملية تجميلية غير جراحية، ولا يتطلب من الشخص أن يخضع تحت تأثير المخدر الكلي، ولكن المخدر الموضعي فقط، والمدة الزمنية التي يستغرقها هذا الإجراء لا تتجاوز 15 دقيقة، حيث يقوم الطبيب بتعبئة الفراغات الموجودة أسفل طبقة الجلد المنتشر بها الترهلات والتجاعيد وأثار التقدم العمري للأشخاص".
وأضافت الهواري، "أنه من خلال حقن الفيلر يتم الحصول علي أعلي النتائج المرغوب فيها، والحصول علي إطلالة ذات بريق ولمعان وأكثر شبابًا، حيث يتم الاستعانة بأنواع من المواد الطبيعية، مثل الخلايا الدهنية، والكولاجين، ومواد أخرى، مضافة صناعية مثل حمض الهيالورونيك".
وأوضحت أن العوامل المؤدية إلي اللجوء إلي الحقن الفيلر، تأتى نتيجة للتقدم العمري الحادث للأشخاص، والذي تظهر لديهم علامات وآثار ترهلات في الجلد ووجود زوائد جلدية في البشرة، التي تقلل من المظهر الجمالي لديهم وتفقدهم الثقة بأنفسهم، خاصة أنهم لجئوا إلى العديد من المحاولات للقضاء على هذه المشاكل والعيوب المنتشرة في البشرة، ولكنها لا تأتي بجدوى ونتائج مرضية بنسبة كبيرة.
وأشارت إلى أنه عند ظهور حقن الفيلر، سهل ذلك فكرة علاج مشاكل البشرة بأسلوب مبسط، بالإضافة إلى إقبال فئة كبيرة من الأشخاص لاستخدامه في معالجة أجزاء محددة في الوجه، مثل الشفايف، والخطوط، وتجاعيد أسفل العين وتجاعيد الأنف والخدين.
قد يهمك أيضاً :
المصابون بآلام الظهر بإمكانهم اللجوء الى طرق علاج تقليدية بدل العملية الجراحية