الدكتور مجدي بدران

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ، و إستشاري الأطفال و زميل كلية الدراسات العليا للطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران لـ " فلسطين اليوم " إن الملانه والشيكوريا والليمون يساعدن على رفع المناعة في شم النسيم .

وقال" شم النسيم يتزامن مع زيادة معدلات  الحساسيات و استهلاك أطنان من الفسيخ ، وهناك عادات شعبية غذائية مصرية في شم النسيم منها تناول  الفسيخ ، و الرنجة ، و الملوحة ، و المياه الغازية ، و الإكثار من البيض ، و لا مانع من الفرحة والاحتفاء بعيد فرعوني ولكن بحذر

وأكّد أن  هناك إيجابيات في العادات الشعبية المصرية في شم النسيم منها تناول  الملانة ، و البصل الأخضر ، و الشيكوريا ، و الخس ، و الليمون ، و الملانة  و الحمص الأخضر

وتابع" هدية شم النسيم هي الملانة الغذاء السوبر ، و الملانة  تفيد مرضى ضغط الدم المرتفع و تخفض الدهون الضارة ، و ترفع المناعة ، و هو النبات الذي نسيه المصريون بالرغم من إنه طعام مفضل للأجداد الفراعنة   , و الملانة غنية  بالبروتينات ، و الألياف و مصدر ممتاز لها  كل 100 جرام توفر 31% من الإحتياج اليومي للشخص البالغ ، و ترفع المناعة ، و تقلل من ارتفاع الدهون والسكر بعد الأكل ، وتقلل من السرطانات ، و لا تسبب مرض السكر  ، و قليلة الصوديوم و  لا ترفع ضغط الدم ، و مصدر ممتاز لحمض الفوليك ، و كل 100 غرام توفر 35% من الإحتياج اليومى للشخص البالغ ، و تحتوى أيضا فيتامينات مثل فيتامين  ، و كل 100 غرام توفر 7% من الإحتياج اليومى للشخص البالغ ، و الهام للنظر والمناعة و حماية الأغشية المخاطية من الإلتهابات والتشقق والسرطانات ، و كل 100 غرام توفر 4% من الإحتياج اليومي للشخص البالغ ، و مضاد أكسدة يحمي من التلوث والبرد ، وفيتامين C يزيد من  نقل وامتصاص الحديد  عن   طريق الأغشية المخاطية للأمعاء ثلاثة أضعاف ويرفع المناعة ، وتحتوى أيضا على الحديد كل 100 جرام توفر 9% من الإحتياج اليومى للشخص البالغ و الهام للوقاية من الأنيميا وصنع الهيموجلوبين الذي يحمل الأوكسيجين للخلايا الجسم ، و الكالسيوم كل 100 جرام توفر 4% من الإحتياج اليومي للشخص البالغ ، و تقلل نسبه الكالسيوم بالدم  مع  المياه الغازية  و القهوه  و الإكثار من  ملح  الطعام

وأوضح أنه من وظائف الكالسيوم بناء العظام والأسنان وتنظيم ضربات القلب ، و انقباض وانبساط عضلات الجسم ، و ضروري لعملية التخثر لوقف النزيف، و يساعد في امتصاص الحديد  و امتصاص  فيتامين ب 12 ، و ينشط إنزيم  الليبيز الذي يُحلل الدهون في الأمعاء ، و الماغنيسيوم يساعد فى تخليق البروتين , كفاءة الجهاز العصبي , وانتاج الطاقة ، المانع للسرطان ، و يسبب نقصه التشنجات و الشد العضلي، الارهاق ، آلام في المفاصل ، والبوتاسيوم  الذي يساعد على التمثيل الغذائي للاستفادة المثلى من الغذاء  و توليد الطاقة ، و مهدئ وهام للاعصاب , وهام لإنقباض القلب و تنظيم ضغط  الدم  و نبضات القلب ، و هام لإنقباض  العضلات ، و يساهم فى  توزيع وتنظيم السوائل في الجسم واستقرارالماء داخل الدم والانسجه ، و ينظم اتزان التفاعلات الحمضيه والقلويه داخل الدم  ويحد من الحموضة الناشئة عن استهلاك اللحوم ، و مهم للمناعة ، و يساعد في بناء البروتينات و النشويات , و هام جدا للنمو.

ويتابع :الملانة من البقول الغنية بمضادات الأكسدة ، و الرافعة للمناعة والكابحة للخلايا السرطانية ، و مضادات الأكسدة تقى من السرطانات و تحمي الخلايا من التدمير بفعل الشوارد الحرة  التى تزداد فى الأنسجة بسبب التلوث ، و تحتوي على الريسفيراتول ، و هو مضاد أكسدة قوى يتوفر فى البقول ، و يرفع المناعة يحمي من السرطانات  وأمراض القلب ، و تحتوي أيضًا على حمض الفيريوليك  Ferulic Acid ، وهي مضاد أكسدة واعد يحمى  من ألزيهايمر و أمراض الجلد

و أشار أن قشر الملانة غنى بالألياف و مركبات فلافونيدات ، و القشر  مهم  لأنه يحتوي على الكيورسيستين ،وهو مضاد قوي للأكسده ، و يحمي من الملوثات الخارجية والجزيئات الضارة التى تتكون داخل الجسم ، و يحافظ على سلامه الخلايا وحيويه الانسجه ، ويحمي الكوليستيرول المفيد للجسم من التدمير بالأكسده ويحمى من تصلب الشرايين ، و يحافظ على متانه الأغشيه الخلويه التي تغلف الخلايا ، و يمنع التدمير الذي يحدث مع الإلتهابات والسرطانات و الملوثات البيئيه وهو مانع للسرطانات فهو يمنع نشأه الخلايا السرطانيه وتكاثرها ويقتلها بكفاءه و له القدره على شل الخلايا السرطانيه وظيفيا ، و يقلل من سرطان الرئه  بنسبة  50% ، و مضاد للحساسيه ، ويمنع افراز الهيستامين و يعالج الربو.

وأكّد أن  الكيورسيستين  والكيمبفيرول يفيدان ضد الحساسية فالكيمبفيرول مضاد للأكسدة ، و مضاد للإلتهابات ، و مضاد للسرطان ، و هام للقلب ، و مهم للأعصاب ، و يحمي من هشاشة العظام ، و يقي من مرض السكر ، و مضاد للقلق ، و مضاد للحساسية ، والمايرستين مضاد للأكسدة

وأوضح أن الملانة تجلب السرور وتحتوي على التربتوفان  حمض أميني مهم  يدخل فى  بناء البروتينات خصوصًا السيروتونين و الميلاتونين و النياسين .
مشيرًا أن  التربتوفان يزيد إنتاج  السيروتونين وهو هرمون السعاده والسرور والانشراح وزياده الشهيه , وهو موصل عصبي أيضًا ، و له دور كبير في تنظيم عمليه النوم والمزاج والشهيه .

واستطرد " التربتوفان يزيد إنتاج  هرمون الميلاتونين ، وهو له دور أساسي في الساعه البيولوجيه في الإنسان و تنظيم عمليه النوم  ، و هو مضاد للأكسده ويمنع السرطانات ومنشط قوي للجهاز المناعي ويحد من أمراض المناعه الذاتيه وله دور في الاعمار  تأخير الشيخوخه ، و التربتوفان يزيد إنتاج  النياسين

وكشف أن النياسين هو فيتامين ب3 , يفيد في إنتاج الطاقه و يحسن الشهيه والهضم خصوصًا في مرضى السكر .

و يحتاجه الجسم لاصلاح وترميم  DNA   و الاستفاده المثلى  بالكالسيوم  .

وأوضح أن  نقص الناياسين  يسبب مرض البلاجرا ، وهي  التهابات جلديه تبدأ باحمرار الجلد ثم وحساسيه  وتنتهي بتبقع الجلد باللون الداكن وزياده سماكة الجلد   مع اسهال مزمن   وآلام فى البطن , و اضطرابات عقليه تسبب القلق و العصبيه الزائدة .

أما الشيكوريا فهي تنشط استيطان وتكاثر البكتيريا النافعة للإنسان وبالتالي يقل الحيز المتاح للبكتيريا الضارة , و تنشط حركة الأمعاء ، و تنشط الإفرازات المعدية ، و تقى من الأمساك ، و ترفع المناعة وتقى من السرطانات ، و تقلل مستوى السكر المرتفع ، و الشيكوريا مهدئ طبيعي ، و الشيكوريا تفيد فى خفض الوزن الزائد.

و يوصى  الدكتور مجدي بدران بالمزيد من الليمون في شم النسيم فهو قليل الصوديوم والدهون  ، ويحتوي على 87% ماء ، و 8% نشويات ، و الليمون غني بمضادات الأكسدة الطبيعية مثل الإيريوسيترين  و الهسبيريدين ، و تحسن من كفاءة الدورة الدموية  , و تفيد مرضى قصور الدورة الدموية , و الدوالى , و المفاصل , و الشيخوخة , و الوقاية من السرطان ، و الليمون مصدر جيد للألياف الغذائية  ,  تحد من ارتفاع السكر والدهون بعد الوجبات

و فيتامين سي   112 مغم فى كوب عصير الليمون ، و يفيد فى تكوين الكولاجين البروتين المسؤول عن مرونة  ونعومة ومتانة الجلد , و الحفاظ على لون الجلد ,  و يساعد في تكوين العظام  و  تكوين الأوعية الدموية , و   يمنح الجسم حيوية ونضارة لأنه يساعد الجسم  على امتصاص الحديد الموجود في الغذاء، و فيتامين سي مضاد للأكسدة يحمى من السرطانات و التاثيرات الضارة لأشعة الشمس  الفوق البنفسجية

وأوضح أنه يساعد على التئام الجروح  و زيادة المناعة ، و يوسع الأوعية الدموية ,  ويحمي  من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ، و ينظم نسب الكوليسترول في الدم ، و يحافظ على جمال العين , و يحمى من  التسمم بالرصاص بتقليل معدلات الرصاص في الدم.

و فيتامين ب6  يسبب نقصه التهابات جلدية و التهابات اللسان  و الإكتئاب والقئ والتشنجات والأنيميا

و الكالسيوم مهم للأعصاب والعظام والأسنان و الحركة ، والبوتاسيوم مهدئ وهام لتوازن الخلايا والسوائل ، و الفوسفور المهم  للقوى الجسدية والفكرية, و الليمون مصدر جيد للماغنيسيوم و يساعد فى تخليق البروتين , كفاءة الجهاز العصبي , وانتاج الطاقة

و الثيامين  فيتامين ب1  يحتاجه الإنسان  لإنتاج الطاقه  للحفاظ على الشهيه الجيده  والهضم واتزان الاعصاب والقدره على التعلم وتذكر المعلومات .

ويؤكّد أن الليمون مطهر و  طارد للبلغم  , طارد لسموم الجسم , ينظف الجلد  , مقوي عام .

كما أوصي بتناول الليمون كاملًا  لو أمكن  أو مع اضافته للسلاطة , أو كعصير طازج ويا حبذا لو تم عصر الليمون  بقشره لزيادة كمية ،  الألياف  ( 10% من القشر )  و البوتاسيوم و فيتامين س ( 129 مج لكل 100 غرام  في القشر )

وتابع " قشر الليمون غنى بمركب الليمونين 90 % من محتوى الزيت الطيار ، و الليمونين يعمل على زيادة الإفرازات المعدية يساعد على الهضم ويمنع تقلصات عضلات المعدة ، ويطرد الغازات , ينشط الأمعاء  ،  مدر للبول و مطهر للجهاز التنفسي ، و الأبحاث المعملية تؤكد  قدرته على إيقاف نمو الخلايا السرطانية ، و  يذيب الدهون , و يفيد حصوات المرارة  .