الدكتور محمود الموجي

كشف أستاذ طب الأطفال واستشاري اضطرابات النمو والتطور وسوء التغذية الدكتور محمود الموجي كيفية التعامل مع حرارة الطفل المرتفعة. وقال: "أولا لابد من معرفة سبب ارتفاع الحرارة حتى يمكن أن نعالج السبب، صحيح أن أغلب الحالات إصابة فيروسية بسيطة، ولا تحتاج إلى مضاد حيوي ويشفى الطفل في ظرف أيام، ولكن قد يكون السبب إصابة ميكروبية خطيرة تستدعي العلاج دون أي تأخير، والطبيب هو الذي يحدد سبب ارتفاع الحرارة ويقرر العلاج المناسب، أما مخفضات الحرارة فهي مفيدة حيث تجعل الطفل أكثر راحة، وأضاف أن أكثر مخفضات الحرارة أمانا هي الباراسيتامول والبروفين، ولا يفضل استعمال الإسبرين كمخفض للحرارة ويبدأ استعمال المخفضات عندما تزيد الحرارة عن 38.

وبيَّن في حوار مع "العرب اليوم" من الممارسات الخاطئة استعمال مشتقات الكورتيزون مع حقنة المضاد الحيوي كمخفض للحرارة لما لها من آثار ضارة على الطفل ولا يجوز استعمالها بأي حال من الأحوال، ويمكن استعمال كمادات المياه بالدرجة العادية لتخفيض الحرارة، ولا تستعمل المياه الباردة أو الثلج، وأفضل مكان لوضع الكمادات هو الرقبة وتحت الإبط حيث يمر الأوعية الدموية الكبيرة، ويجب العلم أن أي ارتفاع في الحرارة يصل إلى 38 في أول 3 أشهر من العمر تدل على إصابة ميكروبية خطيرة، وتستدعي العرض على الطبيب فورا دون تأخير ولا تعطى مخفضات للحرارة.