وصل وفد من مجلس النواب البحريني مساء الأربعاء إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، في زيارة تعد الأولى من نوعها له. وضم الوفد رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني، و11 نائبًا آخرين، فيما كان في استقبالهم النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر ونواب كتلة التغير والإصلاح بالمجلس التشريعي، ووفد من اللجنة الحكومية لكسر الحصر وهيئة المعابر. ورحب بحر بالوفد الزائر، وقال خلال مؤتمر صحفي عقد بمعبر رفح: "لدينا صداقة كبيرة وحميمة مع الأشقاء بالبحرين، مبنية على أساس الحب والتعاون ومناصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، خاصة قضية القدس وكسر الحصار عن غزة، وحق العودة". وعبر عن أمله في أن تكون الزيارة فاتحة خير للأمة للوقوف مع الشعب الفلسطيني، والعمل على تحرير القدس الشريف، مشددًا "سنبقى على العهد رغم الحصار والدمار والمؤامرات التي تحاك ضدنا، بأن نبقى على العهد صابرين صامدين، نقدم أرواحنا رخيصة فداء للوطن". وثمن بحر دور البحرين رئاسة وحكومة وشعبا البارز في خدمة القضية الفلسطينية، شاكرًا للوفد قبول الدعوة بالزيارة والإصرار على الحضور، رغم كل المعوقات والمشقة. بدوره، قال الظهراني "ننقل لكم تحية ملك البحرين حمد بن عيسى أل خليفة، ورئيس الوزراء خليفة بن سليمان، وكافة المسئولين والنواب بمجلس الشوري والنواب، وأؤكد لكم أن مسيرتكم وقضيتكم هي قضيتنا ومسيرتنا وسنعمل على مساندتها ونصرتها بشتى السُبل". وتوجه الظهراني بالشكر الجزيل للمجلس التشريعي الذي وجه لهم الدعوة لزيارة الأرض المبارك، مضيفًا "لطالما تمنياننا زيارتها مُنذ عقود"، مثمنًا دورهم النواب في خدمة قضية فلسطين، وما قدموه لهم من حفاوة الاستقبال.