بنغازي - فلسطين اليوم
أعلنت وزارة الدّفاع في بيان اليوم الجمعة أنّه رغم تعزيز التواجد العسكري بالمنطقة العسكرية العازلة بالجنوب التونسي، لوحظ في اليومين الأخيرين تصاعد وتيرة عمليات التهريب المختلفة وفي العديد من الأحيان باستعمال القوة في محاولة لتحدي القوات العسكرية، على غرار ما تم صباح اليوم بسيدي التويّ.
وذكرت أنّ تشكيلة عسكرية قامت اليوم حوالي الساعة الثانية ظهرا برصد سيارات ليبية وتونسية مشبوهة لمهربين بصدد تبادل السلع، وباقتراب الدورية العسكرية قام المهربون بفتح النار عليها لمنعها من التقدم ولتأمين إنسحابهم إلى التراب الليبي.
وتابعت أنه نتج عن ذلك إصابة تونسيين اثنين برصاص المجموعة المسلحة، توفي أحدهما، قبل أن تقوم القوات بالرد والتقدم لإجلاء المصاب ونقله إلى المستشفى المحلي ببنقردان.
كما تم إلقاء القبض على 4 أشخاص آخرين 2 من جنسية ليبية، 1 سوري و1 ليس لديه وثائق هوية صرح بأنه تونسي من جهة باجة.
وعلى جانب آخر، أفادت الإذاعة التونسية أنه تمّت سرقة محتويات من مخزن الإتحاد التونسي للتضامن بالمهدية تصل قيمتها المالية إلى 200 ألف دينار، كما تمّ السطو على بعض الدراجات من المستودع البلدي.
ومن جانبه، صرح الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسى للشغل، سامى الطاهرى، /للإذاعة التونسية/ أن الاتحاد دعا إلى تنظيم حوار وطني من أجل وضع استراتيجية تشاركية للخروج من أزمة المشاكل الاجتماعية.
وأوضح أن المبادرة تتمثل في الدعوة إلى حوار أو يوم وطني، مشددا على أهمية أن يكون يوما تلتقي فيه الأحزاب والمنظمات والجمعيات والمجتمع المدني من أجل إقرار إجراءات فورية لفائدة الشباب المعطل عن العمل والجهات المحرومة.
نقلا عن أ.ش.أ