جدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح اليوم موقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الرافض للتطرف بكافة أشكاله وأنواعه ووقوفه مع المجتمع الدولي في جهوده الرامية لمحاربة التطرف .

وأضاف الشيخ صباح في كلمة خلال افتتاح الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزير خارجية المملكة المتحدة فيليب هاموند، أن تداعيات الأزمة في سوريا جعلت من الأراضي السورية حاضنة للتنظيمات المتطرفة ، ومرتعا لعملياتها وقاعدة تنطلق منها لتنفيذ مخططاتها الإجرامية".

وحول تطورات الوضع باليمن دعا وزير الخارجية الكويتي إلى الالتزام باتفاقية السلام والشراكة الوطنية التي وقعتها القوى السياسية في اليمن مؤخرا، مؤكدا ادانة الاجتماع بشدة للتهديدات التي تقوم بها الجهات التي تعرقل السلام وتخالف الاتفاقات المبرمة وتعمل خارج إطار الشرعية.

وبشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، قال الشيخ صباح: سيبقى السلام والاستقرار في المنطقة أملا معلقا في الهواء ما لم يتحقق تحرك جدي وفعال لدعم مسيرة السلام المتعثرة وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية كأساس لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

نقلًا عن"بترا"