قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والإتصال سميح المعايطة إن "هناك قلقاً شعبياً ورسمياً في بلاده جراء غياب أفق الحل السياسي في سورية، وأشارإلى أن "المملكة ستدفع ثمناً باهظاً فيما لو جرى تقسيم سورية". وأكد أن "الأردن ليس معنياً ببقاء النظام السوري أو تغييره فهذا شأن سوري داخلي، لكننا معنيون بوقف شلال الدم والعنف والتهجير، ومعنيون أيضا بأن ﻻ تدخل سورية في مسار يؤدي للتقسيم أو الإقتتال الطائفي أو حرب أهلية". وأضاف " ندرك تعقيدات المعادلة السورية وأن بعضها أصبح حرباً باردة من نوع جديد وساحة لملفات إقليمية أخرى، لكننا نعمل ونأمل من كل الأطراف دفع فكرة الحل السياسي". وشدد المعايطة، حول موضوع الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما للعاصمة عمّان، على أن "هناك أهمية سياسية خاصة لهذه الزيارة على صعيد العلاقات بين البلدين"، وأكد أن "جزءاً من العلاقة مرتبط ببناء روى مشتركة تجاه القضايا الكبرى في المنطقة". وأضاف إن "القضية المركزية لنا هي القضية الفلسطينية والتعثر الذي تعيشه عملية السلام منذ سنوات نتيجة السياسات الإسرائيلية، ويعلم الرئيس الأميركي جيداً العوائق التي أوصلت عملية السلام إلى وضعها الحالي نتيجة فترة حكمه الأولى". وقال إن الأردن " بحاجة إلى عملية سلام واضحة النهايات بعد أكثر من عقدين على بدء المفاوضات، والدور المطلوب هو الضغط الجاد على الحكومة الإسرائيلية للتعامل الجاد مع الحقوق الفلسطينية". وأضاف إن "الجميع يتحدث عن حل الدولتين ، وهناك دولة منهما قائمة هي اسرائيل ، والمطلوب الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الأرض الفلسطينية" .