وعد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الأحد، ببذل أقصى الجهود لتحرير زوجين فلنديين كانا اختطفا مع نمساوي ثالث على يد مسلحين مجهولين، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، من وسط العاصمة صنعاء،  حيث اقتادوهم إلى جهة غير معلومة، وسط أنباء تفيد أنه تم تسليمهم لتنظيم "القاعدة" في اليمن. وأكد هادي خلال استقباله، الأحد، وزير خارجية فلندا "أركي تومي إريا" الذي يزور صنعاء، أن مسؤولية المخطوفين تقع على عاتق الأمن اليمني، وقال "إن بلاده  ستبذل ما في وسعها لتحريرهم، بما في ذلك اللجوء للقوة، التي تضمن سلامتهم. ولم تتوفر أية معلومات عن مكان احتجاز الرهائن الغربيين الذين كانوا يدرسون اللغة العربية في أحد معاهد صنعاء قبل أن يتم اختطافهم، من وسط صنعاء في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وظهر الرهينة النمساوي وحده باكيًا في مقطع فيديو بثه الخاطفون قبل أكثر من شهر، على شبكة الانترنت، طالبًا من الحكومتين النمساوية واليمنية التدخل لإطلاق سراحه، مؤكدًا أنه مهدد بالإعدام في حال عدم الاستجابة لشروط الخاطفين.