قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن المرحلة الحالية التي يمر بها اليمن دقيقة واستثنائية وعلى الجميع استشعار المسئولية القصوى من أجل الخروج إلى بر الأمان.

وشدد هادي خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لقيادة وزارة الدفاع، على ضرورة العمل من أجل تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واتفاق السلم والشراكة الوطنية باعتبار ذلك الطريق الوحيد لخروج اليمن من الأزمة.

وأشار إلى، أن الشراكة الوطنية هي مسألة ضرورية وملحة من أجل استقرار وأمن ووحدة اليمن، محذرا من أن أي توجهات لجماعة "الحوثي" بالتوسع ستؤدي إلى إراقة الدماء واحتمالات اكتساب الطابع المذهبي الذي يرفضه الجميع ولم يعرفه اليمن على مر العصور، قائلا "إن اليمن ليس بلدا للمذاهب الكثيرة وما هو موجود هو مكون اجتماعي وشعبي ذو طابع تقليدي موحد ومتحد".

وتابع "نتمنى أن يحقق اليمن استكمالا ناجحا في مشواره الذي تخطاه بصورة سلمية وبأقل الخسائر الممكنة".
وأقر هادي بأن الأوضاع الاقتصادية في بلاده ما تزال صعبة، معربا عن أمله أن تفي الدول المانحة بتعهداتها لمساعدة اليمن حتى تعود التنمية إلى مسارها الصحيح.

قنا