السفارة الأميركية في ليبيا

طالب نشطاء ليبيون بطرد السفيرة الأمريكية ديبورا جونز خارج ليبيا لدورها وبلادها في نشر الفوضى في البلاد .
وأكد النشطاء أن مساواة السفيرة الأميركية بين الجيش الوطني والعصابات المارقة ودورها المشبوه في نشر الفوضى في ليبيا بات مكشوفا للجميع.

واعتبر النشطاء (الذين يقودون حملة لطرد السفيرة جونز على مواقع التواصل الاجتماعي) أن تصريحات السفيرة الأمريكية الأخيرة بخصوص اعتراف بلادها بجميع الأطراف الليبية تدعم حسب رأيهم وقوف ديبورا وبلادها مع الجماعات الإرهابية المارقة.

من جهته خاطب محمود المصراتي رئيس تحرير جريدة ليبيا الجديدة السفيرة الأميركية بالقول: “ديبورا جونز اتركي ليبيا وخذي معك اتباعك من الشياطين عبد الحكيم بلحاج الشريق والسويحلي وعلي الصلابي”.

وكانت السفيرة جونز قالت إن واشنطن ستستمع إلى جميع الأطراف الليبية ولكنها ستعترف فقط بمجلس النواب المنتخب “ديمقراطيا” نافية أن يعني ذلك موافقة أمريكا على كل قرارات المجلس مثل إعلان المجلس مؤخرا جماعات (فجر ليبيا) وتنظيم (أنصار الشريعة) جماعات إرهابية.

واعتبرت السفيرة في تصريحات صحفية من مقر السفارة الأمريكية بمالطا نشرت بطرابلس أمس إن: “محاولة الميليشيات ذات التوجه الإسلامي السيطرة على المطار وإعادة انعقاد المؤتمر هي محاولات لكسب نفوذ قبل البدء بأي محادثات”.

وأضافت: “لن أقلل من قيمة الشرعية في أعين المجتمع الدولي الذي اعترف بمجلس النواب المنتخب حيث توجد أغلبية من الليبيين يريدون العمل من أجل دولة موحدة”.

وتعاني ليبيا من انتشار السلاح والمجموعات المسلحة منذ الغزو الأطلسي لهذا البلد عام 2011 فيما تدور معارك دامية بين ميليشيات متصارعة أدت إلى خلافات عميقة ونزاعات سياسية مع وجود برلمانين وحكومتين مختلفتين احداهما في الجزء الغربي للبلاد والأخرى في جزئها الشرقي

سانا