تعرّض مسؤول الإعلام في الحزب "العربي الديمقراطي" العلوي الموالي لسورية عبد اللطيف صالح لمحاولة اغتيال في طرابلس، الأربعاء، مؤكدًا أنه تعرض لعملية قنص من كاتم صوت أثناء وجوده في مقهى في طلعة العمري، معربًا عن رفضه التصعيد، محملًا الدولة والأجهزة المختصة مسؤولية ماحدث. في غضون ذلك شهدت أحياء بعل محسن العلوية في مدينة طرابلس شمال لبنان إطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية أطلقت في الهواء تزامنًا مع إطلالة الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة تلفزيونية عبر "الإخبارية السورية"  مساء الأربعاء. وقال مصدر أمني لـ "العرب اليوم" إن إطلاق القذائف التي دوت انفجاراتها في أحياء المدينة أدى إلى رد فعل في منطقة التبانة السنية على خلفية الصراعات القائمة منذ عامين بين المنطقتين على خلفيات سياسية ومذهبية ما أدى إلى تبادل إطلاق نار بين التبانة وجبل محسن. وترافق القنض الذي استمر طيلة فترة المقابلة ممزوجا بالطلقات النارية المتبادلة الى أجواء من التوتر فرضت على قوى الجيش اللبناني الانتشار سريعًا وإعلان حال استنفار قصوى في المنطقة الفاصلة بين الطرفين. وتخلل التوتر إلقاء 3 قنابل على منطقة بعل الدراويش في طرابلس، كما سجل سقوط قذيفتي اينيرغا على شارع سورية، أعقبها قنص على باب التبانة وتوتر على جميع المحاور تزامناً مع إطلالة الأسد. وأفادت تقارير أمنية عن تطور الأحداث بين شبان في بلدة السماقية إلى تضارب بالأيدي والعصي؛ ماأدى إلى تدخل الجيش لإعادة الهدوء  وتوقيف المشتبه بتورطهم. كما حدثت اشتباكات مماثلة بين شبان من بلدتي الشيخ زناد والعريضة، ماأدى إلى تدخل عناصر مخفر قوى الأمن الداخلي في العريضة، وتم فض الاشتباكات واستعادة الهدوء.