عناصر من تنظيم داعش

كشف منشق عن تنظيم داعش الإرهابى يدعى «أبوعطاء الصنعاني»، حقيقة إصدارات التنظيم الهوليوودية، والحيل التي يجريها في مقاطع الفيديو التي يبثها، لاستقطاب الشباب، موضحا أنها مشاهد تمثيلية، يطلب التنظيم من عناصره تأديتها.

ونشرت مؤسسة «الهداية» إصدارا بعنوان «حقيقة هوليوود جماعة البغدادي» أكد فيه «الصنعاني» أن مسئول الإعلام في حضرموت طلب منهم تمثيل مشاهد بقصد إدراجها في إصدار «أباة الضيم»، وذكر أن «المشهد الأول الذي طلبه هو أن نشتبك مع جبل، حتى نوهم المشاهد أننا نشتبك مع حوثيين».

 واستكمل «الصنعاني» حقيقة الإصدارات الداعشية الوهمية، مبينا أن عناصر التنظيم قاموا باقتحام المأوى الذي يسكنون به في حضرموت، ليوهموا المشاهدين بأنهم اقتحموا إحدى ثكنات الحوثيين»، وأشار بيده على صورة رجل في الفيديو، قال إنه هو نفسه، وبجانبه شخص يدعى فاروق الحضرمي، الذي مثل دور القتيل، كاشفا أن الدم الذي بجانبه هو فيمتو وليس دما حقيقيا».

وقال الداعشى السابق، إنه انشق هو وشقيقه عن التنظيم لتأكدهما أن «داعش» يستهدف المساجد التي يتردد عليها أهل السنّة أيضا، رغم أنهما كانا من المقرر أن ينفذا العملية الانتحارية في أحد المساجد الواقعة بالعاصمة صنعاء.

وعرض «الصنعاني» بداية نهايته مع التنظيم، قائلًا: «بدأت نهايتى مع التنظيم عند إدراج اسمى ضمن منفذى إحدى عمليات التنظيم، وبالتحديد تفجير مسجد في صنعاء، وعند اقتراب موعد العملية أتى أمير مدينة مأرب، فسألته عن المكان الذي سأنفّذ به، فأجابنى بأننى أول من أسأله هذا السؤال، إلا أننى أوضحت له أن هذا حق لي، حتى أتأكد من عدم سفك دماء معصومة».