لندن - فلسطين اليوم
قتل نجل رجل الدين السوري المولد المتشدد عمر بكري في العراق خلال مشاركته في القتال مع مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية.
وكان عمر بكري، الذي يحمل الجنسية اللبنانية، داعية معروفا بتشدده في بريطانيا، لدعمه لتنظيم القاعدة.
وفي عام 2006، فر عمر بكري من بريطانيا حيث عاش لمدة عشرين عاما، وتوجه إلى لبنان بعد أن أشاد بمنفذي هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 وتفجيرات لندن في 7 تموز/يوليو 2005.
وذكرت مليشيات "الحشد الشعبي" العراقية أنها قتلت بلاب عمر بكري بالتعاون مع قوات الأمن.
وأفاد بيان نشرته المليشيات أن بلال عمر البكري كان "يقود جماعة حاولت مهاجمة إحدى وحداتنا" في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني لبناني تأكيد مقتل بلال، الذي كان في أواخر العشرينيات من العمر "أثناء قتاله في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة صلاح الدين.
وكان ابن آخر لعمر بكري، يدعى محمد، قد قتل أثناء القتال في صفوف التنظيم المتشدد في حلب قبل أشهر، وكان في الثلاثينيات من عمره، بحسب ما صرح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس.
وكان الشقيقان قد سافرا معا من بريطانيا إلى العراق، بحسب المصدر.
وكان عمر بكري قد اعتقل وحكم عليه بالسجن المؤبد في لبنان بعدة تهم، لكن أفرج عنه بكفالة في 2010 انتظارا لإعادة محاكمته، بحسب ما أفادت مصادر قضائية به في ذلك الوقت.
إلا أن السلطات اعتقلته مرة أخرى في أيار/مايو 2014 بتهمة الضلوع في اضطرابات في مدينة طرابلس شمال البلاد.
وأكد مصدر أمني لبناني الحكم على بكري في أكتوبر/تشرين الأول بالسجن ست سنوات مع الأشغال الشاقة، بسبب تأسيسه منظمة مرتبطة بجبهة النصرة الجهادية في سوريا، وإنشاء مراكز تدريب لصالح الجبهة في لبنان.
ولكن عمر نفى أي علاقة له بتنظيم القاعدة.