لقى رجل شيعى حتفه برصاصة طائشة فى ساعة متأخرة أمس الجمعة فى القطيف بالمنطقة الشرقية بالسعودية، حيث تتركز الأقلية الشيعية فى المملكة، وبذلك يرتفع عدد الذين قتلوا إلى 19 منذ أوائل عام 2011 أثناء احتجاجات للشيعة للمطالبة بحقوق متساوية مع السنة الذين يشكلون أغلبية وفى اشتباكات مع الشرطة فى البلدات والقرى المحيطة بالقطيف. وقال نشطاء شيعة، إن الشيعى البالغ من العمر 19 عاما، أصيب وهو فى سيارته برصاصة طائشة أطلقتها الشرطة التى كانت تستهدف شخصا آخر على دراجة نارية، وقال متحدث باسم الشرطة فى المنطقة الشرقية فى بيان نشرته وسائل إعلام سعودية، إن الرجل أصيب بالرصاصة أثناء تبادل للنيران بين الشرطة ومسلحين مجهولين وأضاف أنه عثر على الرجل فى سيارته فجر اليوم السبت لكنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى، وأضاف أن تبادل إطلاق النار بدأ فى ساعة متأخرة أمس الجمعة. ويشكو الشيعة السعوديون من تمييز ضدهم لكن السلطات السعودية تنفى هذه الاتهامات وتقول إن الذين قتلوا منذ الاحتجاجات التى بدأت فى أوائل عام 2011 لقوا حتفهم فى تبادل لإطلاق النار، وقال نشطاء شيعة، إن بعض القتلى كانوا متظاهرين غير مسلحين لاقوا حتفهم أثناء احتجاجات سلمية. وتتركز معظم الاحتجاجات وحالات إطلاق النار التى تشهدها القطيف فى قرية العوامية وتزايدت الصيف الماضى بعد اعتقال رجل دين شيعى بارز، وتتهم السلطات السعودية إيران بالوقوف وراء بعض الاضطرابات فى المنطقة وهو ما ينفيه كل من طهران والنشطاء المحليون.