تسببت السيول والأمطار التي اجتاحت وسط السودان في مقتل إمراه في منطقة أم القرى في ولاية الجزيرة ، وانهيار عشرات المنازل ، كما تسببت الأمطار والسيول في قطع الطريق في المنطقة، فيما نقلت "الإذاعة السودانية" الرسمية عن مدير الدفاع المدني اللواء هاشم حسين قوله "إن فرق الدفاع المدني تدخلت لإجلاء المتأثرين و احتواء آثار السيول وحصر الخسائر وتنفيذ خطة عاجلة لدعم المواطنين. وقام والي الخرطوم عبد الرحمن احمد الخضر و التي تعتبر أكثر الولايات تأثرا بالسيول بأداء صلاة العيد في المناطق المتضررة في منطقة شرق النيل، وأكد الخضر في خطاب له أمام المئات من المواطنين  أن حكومته مهتمة بمعالجة الآثار الناجمة عن الكارثة، مضيفًا "إن خطة مستقبلية لإعادة تخطيط هذه المناطق ستنفذ في الفترة المقبلة حتى تتفادى الولاية مثل تلك الظروف". واعترف والي الخرطوم بصعوبات واجهت أجهزة حكومته في التعاطي باكرا مع الموقف حيث تعثرت عمليات إيصال  المساعدات، وكشف أن حكومة الولاية رصدت 10 مليار جنيه سوداني لتقديم المساعدات العاجلة والآجلة لهذه المناطق.  واختتم والي الخرطوم قائلا  "إن حكومته ستجري المزيد من التنسيق مع الجهات المعنية برصد تغييرات المناخ كما أنها تخطط لإنشاء سدود ترابية ضخمة في المستقبل لتوفير الحماية للمناطق السكنية". وكانت هيئة الارصاد الجوية طالبت السلطات  بالاستعداد لمزيد من الأمطار بعد متغيراتٍ طرأت على خارطة توزيع الأمطار.